أطلق رئيس شبكة الاعلام العراقي مجاهد أبو الهيل، اسم الإذاعي الرائد محيي الخفاجي، على قاعة معهد التدريب الإعلامي في شبكة الاعلام العراقي، خلال تكريمه ظهر أمس الأول الخميس، في القاعة ذاتها، في ثاني جلسة من تقليد “تكريم الرواد” ظهر كل خميس، الذي استحدثه الشاعر ابو الهيل، إذ سبق الخفاجي، تكريم خالد العيداني، وسليله تكريم أمل المدرس وراجحة صادق
تباعاً.
وقال رئيس الشبكة: “محيي الخفاجي، طويل القامة والعمر غزير العطاء.. ثر الرؤى” مؤكدا: “نحرص على تكريم الرواد وهم
أحياء”.
وأضاف: “محيي صديقي الى درجة انني حين لا أراه أشعر بالوحشة، إنه كنز عراقي، له رصيد 52 عاماً من العمل الاذاعي والغنائي، وما زال نشيطاً مواظباً.. الاقدر على العطاء.. موسوعي.. متعدد المواهب، كتب أغاني لجيل مهم ولحن وغنى ومارس العمل الاذاعي باحترافية؛ لذا حق ان تسمى هذه القاعة (قاعة معهد التدريب الاعلامي) باسمه، وسيقام حفل بهذا الشأن يحضره رئيس اتحاد الاذاعيين مظفر السلمان”.
أدارت الحفل الزميلة بشرى حسن.. من إذاعة بغداد: “محيي الخفاجي، مدير قسم التنسيق.. ممثل وملحن ومطرب، وله صوت إذاعي جميل.. شاعر اغنية “يا سايق السيارة” ألحان جعفر الخفاف وغناء مي ووحيد، و”خلهم يرحون” ألحان عبد الحسين السماوي وغناء حميد
منصور”.
وتابع الخفاجي: “دخلت مبنى الاذاعة والتفزيون العام 1965؛ لأسلمهم لقاءً أجريته مع عبد الحليم حافظ، وجاء بي خليل الرفاعي، الى التمثيل، كما عملت مساعد مصور سينمائي ومؤرشفاً ومنسقاً، تنقلا في الاذاعات
والعمل”.
أبدى الشاعر جليل صبيح سعادته بتكريم الشبكة للخفاجي: “الاحتفاء بمحيي يطمئن الاجيال التالية عليه، الى أنَّ مستقبلها موضع احترام” مبينا: “رجل قهر الشيب بذاكرة حيوية ودأب متواصل.. تغلب حضوره الاعلامي على الشعري” وترنم بمحاكاة قصيدة السياب “غريب على الخليج” بشعر شعبي: “ليش تنام.. يا صوت الحديقة الما حلم بي غيم”.
واختتم الحفل، بتقديم رئيس شبكة الاعلام العراقي الشاعر مجاهد ابو الهيل، درعاً وشهادة تقديرية؛ تكريما للمحتفى به محيي الخفاجي، بعد أداء الفنان والاعلامي جاسم حيدر، أغنيتيه “يا سايق السيارة” و”خلهم
يرحون”.