نفت مديرة الاخبار في قناة السومرية سمارة محمود، نجاح تجربة البث الى المتلقي حسب طلبه، في العراق: «لأننا في العراق نفتقر للجهة المعنية بتأمين البث العام تقنياً، فما بالك عندما يتحول الى بث خصوصي».
وتلك تقنية اعتمدت عالمياً، منذ منتصف التسعينيات، وفق نظام رقمي، منه محلي.. في القرى والاحياء السكنية البسيطة.. القريبة من محطة الارسال.. الاذاعي او التلفزيوني، ومنه عالمي، عبر الاقمار الصناعية.
أوضح المهندس جمال نعمة الدراجي: «تقنياً لا تعد هذه العملية معجزة، وليست فتحاً في عالم الاتصالات؛ فمنذ السبعينيات، بإمكان قنوات التلفزيون الارضي والاذاعات، توجيه ذبذبات مغناطيسية، تطفئ وتشغل أجهزة التلفزيون والراديو في المنازل، إنما المعجز هو تقبل مجتمعنا لتلك المعطيات، وحسن تعامله معها بأريحية».
وقالت التربوية صبا العلوجي: «كأننا نتواطأ مع المراهقين، في جنوح رغباتهم، اذا أقررنا بالبث حسب الطلب، ناهيك عن أخطاء كبار السن ايضاً» متابعة باستهزاء: «بلاها».