ريسان الخزعلي
حينَ يكتملُ النهار
وحدَها
زهرةُ الشمسِ..،
تستريحُ من الدوران.
*
البابُ
لا معنىً لهُ..
إنْ لم يكنْ فكرةً في رأسِ السجين.
*
في المحْجَرِ ..
كانتِ النافذةُ أضيقَ ..
من رأسِ إبرةٍ ..،
وقد وَسُعَت طرقةَ الضوء.
*
في طريقِ الليل ..
لا جدوى من التحديقِ في البستان.
*
لا غَجَر في المدينة..
وصوتُ طبلٍ يقطعُ صلاةَ الشيخ ..!
*
كلُّ هذا الحضورِ ..
وأنتَ أوضحُ في الغياب ..!
*
الوردةُ
أغنيةٌ صامتة ..
مَن منحَ العطرَ ..،
هذه الموسيقى وهذا الجناح ..؟
*
لاتحتاجُ القاعةُ
أكثرَ من هذا الضوء
فالمشهدُ معتمٌ في أصلِ اللوحةْ.
*
ما جدوى الطوفان ..؟
اذا كانتِ الأرضُ تعودُ بهذا الخراب ..!
*
بخيطٍ رفيع ..
الأيامُ موصولةٌ ..،
بينَ الرغيفِ وحزِّ المقصلَةْ ..
وأنتَ منشغلٌ بالتراسل ..! ..