شارلوت رامبلينغ.. طراز كلاسيكي

الصفحة الاخيرة 2021/08/14
...

 ترجمة وإعداد: جمال جمعة 
 
لا تزال شارلوت رامبلينغ، البالغة من العمر 75 عاما، رمزًا للطراز الفرنسي الكلاسيكي، فبفضل ذكائها وجمالها الاستثنائي، وبالطبع تنوعها الفائق كممثلة، فلا عجب أن تكون شارلوت رامبلينغ مصدر إلهام لصانعي الأفلام ومصممي الأزياء على حد سواء طوال مسيرتها المهنية التي استمرت ستة عقود، سواء كانت أيامها الأولى كعارضة أزياء في 1960 هي التي جعلتها مفضلة لدى مصمم الأزياء إيف سان لوران وهيلموت نيوتن، أو انتعاش حياتها المهنية على مدار العقدين الماضيين بالعمل بانتظام مع مؤلفين مثل فرانسوا أوزون، أو حتى ظهورها المعتاد في بعض صور يورجن تيلر الأكثر أهمية خلال التسعينيات، فثمة شيء لا يوصف بشأن فتنة شارلوت رامبلينغ التي تجذبنا إليها مرارا وتكرارا.
يعود الفضل جزئيا إلى الطريقة التي تترجم بها كاريزماها على الشاشة وفق أسلوبها الشخصي، وبإلقاء نظرة على ملابس رامبلينغ على مدى عقود، يصبح من الواضح أن مظهرها هو رحلة عبر تاريخ الموضة، فهناك التنانير القصيرة والصدريات المطبوعة في لحظة اندلاعها في الستينيات، والتي تفسح المجال لأول غزواتها في الخياطة؛ لا سيما في بدلة السهرة المخملية «Le Smoking» التي صممها إيف سان لوران وارتدتها في عام 1974، بعد توقف مسيرتها المهنية في التسعينيات، عادت رامبلينغ إلى السجادة الحمراء بمظهر 
يتسم بالتطور الخالد: فكّر في بدلة صارخة وقمصان ذات بياض ناصع وعباءات ساحرة من أرماني والقطعة الأكثر مرحا من قبل أحد المصممين الذين تعجبهم بشكل خاص، مثل ياماموتو وستيلا ماكارتني.
 
Vogue