يوسف الصميدعي: أغنية «لا وألف لا» لم تكن ضربة حظ

الصفحة الاخيرة 2021/08/28
...

 الكوت: محمد ناصر
استطاع المغني الشاب يوسف الصميدعي أن يترك بصمة ناعمة في مجال الفن، اذ تفانى في ابراز نفسه على الساحتين العراقية والخليجية بعد مشاركته في برنامج المواهب «الزمن الجميل» الذي قدم نفسه فيه بشكل باهر وحاز على رضا لجنة الحكام المؤلفة من النجوم: مروان خوري وانغام واسماء المنور.
ليكمل بعدها ويشق طريقه ويقدم اغنية 
«لا والف لا» التي تخطت حاجز الـ 128 مليون مشاهدة، وقال الصميدعي في حوار مع «الصباح»: «بداية شكرا لكم على اتاحة هذه الفرصة، رحلة الالف ميل تبدأ بخطوة، ومثلت مشاركتي في برنامج «الزمن الجميل» الخطوة الاولى في مسيرتي الفنية، فمنذ صغري كنت احلم باعتلاء خشبة المسرح والغناء امام الجمهور لامتاعهم اولاً ولاحياء شغفي ثانياً، لكن لم تتوفر لي الفرصة المناسبة لحين مشاركتي في البرنامج، فكانت بمثابة انطلاقة وولادة لهدفي الذي طالما حلمت به، فلم افكر بالاختفاء بعد البرنامج على العكس ازداد اصراري وسعيي في الوصول الى ما كنت وما زلت اطمح اليه»، وتابع «لكل منا وجهة نظر في هذا الطرح، اما عن وجهة نظري فهي مرحلة فقط من طريق النجاح و العمل الجاد والحقيقي يأتي في المرحلة التي تليها».
واكمل «اغنيتي «لا والف لا» لم تكن ضربة حظ و لم يصاحبها الفأل الخير فقط، فهي نتاج تخطيط جيد و مثابرة مستمرة وعمل جاد من الموزع الموسيقي عثمان عبود والملحن علي صابر ومني، فكان التوفيق والانتشار العربي المخطط له هو ثمرة هذا السعي اضافة الى الفأل الخير».
وفيما اذا كانت نسبة المشاهدة للعمل مقياسا لنجاحه اكد «هنالك العديد من العوامل المهمة لقياس نجاح الاغنية، والمشاهدات احد هذه العوامل، صحيح ان هنالك عدة طرق لزيادة نسب المشاهدة مثل الاعلان الممول والمدفوع، الا ان نجاحها الحقيقي عندما يرددها الجمهور بكثرة». 
وبشأن الانتاج واهميته للفنان بيّن «الانتاج مهم جداً، وهو احدى وسائل استمرارية الفنان، وعن نفسي لا اعاني من قلة الانتاج لكوني مرتبطا بعقد انتاج مع شركة النجومية، بادارة الموزع الموسيقي عثمان عبود والملحن علي صابر، وهما يحرصان على النوعية لا الكمية، ويسعيان دائما لاظهاري بأحسن صورة و بأعمال متكاملة ومقبولة ولهما الفضل من بعد الله في كل ما انا عليه الآن».
وعن تخطيطه لدخول الساحة الخليجية والعربية اكد «ان النتائج الكبيرة تحتاج لطموحات كبيرة، واطمح واخطط حاليا لتقديم الافضل واظهار الفن العراقي للعالم بأحسن الصور، اما عن السوق الخليجية بالطبع، كل فنان يطمح للخليجية والعربية والعالمية».