وهذه المرة الاولى التي يخسر فيها أرسنال في المباريات الثلاث الأولى في الدوري منذ موسم 1954 - 1955.

بعد أن تأخر بهدفين للألماني إيلكاي غوندوغان (7)، والإسباني فيران توريس (12)، زادت محن النادي اللندني بطرد مباشر للسويسري غرانيت تشاكا في الدقيقة 35، قبل أن يضيف البرازيلي غابريال جيزوس الهدف الثالث قبل الاستراحة (43). وأضاف الإسباني رودري الرابع (53) وتوريس الخامس (84).

ودخل السيتي الى المباراة بعد يوم من خسارته السباق ضد جاره وغريمه يونايتد في الحصول على خدمات النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي سيعود الى القسم الاحمر من المدينة بعد 12 عاما من رحيله في 2009 الى ريال مدريد الاسباني. كما أخفق في ضم هاري كين من توتنهام بعد أن ارتبط به طيلة فترة الانتقالات، بيد أن لاعبي الإسباني بيب غوارديولا أثبتوا أنهم قادرون على إيجاد طريقهم بسهولة الى الشباك حتى بغياب البلجيكي كيفن دي بروين المصاب، في مسعاهم للدفاع عن لقب الدوري، وتكرار نتيجة الموسم الماضي في الأقل، عندما وصلوا الى نهائي دوري أبطال أوروبا قبل أن يخسروا أمام تشلسي.

واستعاد السيتي توازنه في الجولة الثانية، عندما دك شباك نوريتش سيتي بخماسية نظيفة، بعد أن خسر مباراته الافتتاحية ضد توتنهام صفر- 1.

بينما واصل أرسنال بدايته الكارثية بعد سقوطه في مباراته الافتتاحية امام برنتفورد الصاعد هذا الموسم الى مصاف اندية الدرجة الممتازة صفر- 2، ثم سقط على ارضه امام جاره تشلسي بالنتيجة ذاتها.

أعقب ذلك بفوز معنوي على وست بروميتش ألبيون بسداسية نظيفة منتصف الاسبوع الحالي، في الدور الأول من كأس الرابطة، كان يأمل أن يحمله معه الى المباراة على ملعب الاتحاد.

وتفوق غوارديولا للمرة الرابعة في الدوري على أرتيتا، مساعده السابق في سيتي قبل مغادرته لتدريب أرسنال في كانون الاول 2019.

وحافظ السيتي على سجله الرائع أمام الفريق اللندني في البرميرليغ، إذ لم يخسر للمباراة الثانية عشرة تواليًا، بينها 10 انتصارات، تسعة منها على التوالي، إذ تعود آخر خسارة الى كانون الاول 2015.