الملتقى الأول لمشروع الألف كاتب مسرحي للطفل يختتم فعالياته

الصفحة الاخيرة 2021/09/07
...

 الصباح: وائل الملوك
اختتمت مساء امس الاول الاثنين فعاليات الملتقى الاول لمشروع الالف كاتب مسرحي للطفل، دورة الكاتب طلال حسن، والتي اقيمت في كربلاء المقدسة باشراف الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة/ قسم رعاية وتنمية الطفولة ولمدة يومين متتاليين في قاعة خاتم الانبياء، وتم ضمن فعالياته تكريم 73 من المتأهلين المشاركين، الى جانب نخبة من المدربين والمتخصصين بفن المسرح.
 
محمد الحسناوي، رئيس قسم رعاية وتنمية الطفولة، خلال حديثه لـ {الصباح}، قال: ان الهدف من مشروع (1000) كاتب مسرحي مختص بالطفولة، هو لانتاج جيل مثقف وواع وملم بالمسرح، اضافة الى السعي لاعادة الاعمال الفنية المختصة بالاطفال لتطوير افكارهم، مبينا ان عدد المشاركين في عموم العراق بلغ اكثر من320 مشاركا تأهل منهم  73 كاتبا، تم تدريبهم على يد اساتذة متخصصين بفن السيناريو والمسرح من خلال ورش تطويرية واغلبهم يعملون في المؤسسات الاكاديمية {كليات الفنون الجميلة ومعاهد الفنون، وبعض المؤسسات الثقافية}، الى جانب مشاركة مختصين في ثقافة الاطفال، وتم تخصيص جوائز لصناعة التنافس بين المشاركين وقد اختيرت 10 نصوص مسرحية فائزة من بين 44 نصا مسرحيا والتي ستتم طباعتها في اصدار خاص بالمشروع.
وكشف الحسناوي خلال حديثه أن هذه التجربة والتي لاقت استحسان الجميع، ستنطلق في الايام المقبلة بنسختها الثانية محليا وعربيا، وهي خطوة جديدة للذين يرغبون في تطوير قدراتهم في كتابة السيناريو المسرحي المختص بالاطفال، لافتا الى ان اختيار التخصص في كتابة السيناريو المسرحي الموجه للاطفال هو لانه اصعب بكثير من تدوين المفردات والقصص ضمن سيناريو موجه للكبار، باعتبار ان الطفل يحتاج الى فكرة هادفة تشده وتزيده ثقافة وفكرا ويستطيع منها ادراك الحياة وبناء المستقبل.
من جهته عبر د. مصطفى شوكي، عن سعادته بالملتقى وبنجاحه وانطلاقه بالنسخة الثانية، مشيرا الى {انني واحد من المدربين وافتخر بهذا المشروع الكبير والساعي لاعادة مسرح الطفل من ركوده، اضافة الى انه مشروع توعوي وفكري ثقافي يسهم في انتاج شباب قادرين على اعادة المسرح لديمومته}، مختتما حديثه بتقديم الشكر للقائمين على هذا المشروع ومباركا للفائزين الذين اثلجوا صدورنا بنجاحهم في دخول فن مسرح الطفل بتفوق.
وعلى هامش الملتقى تم عرض فيلم وثائقي عن حياة الكاتب والقاص طلال حسن الفنية، كما شهد عرضين مسرحيين كانت ثيمتهما دور الطفل في مناصرة الحق وبناء المجتمع، وسط حضور جميع المدربين الخاصين بالمشروع والشخصيات الاكاديمية والمتخصصة بالمسرح.