بغداد: الصباح

 

تألف كتاب {في موسيقى الرواية} الصادر عن دار الدراويش للنشر والترجمة في جمهورية ألمانيا الاتحادية للكاتبة اشواق النعيمي من ثلاثة فصول في مئتين وست وعشرين صفحة، تضمن الفصل الأول {فلسفة الموسيقى بين التنظير والرؤية السردية}، قراءة لخمس روايات عربية احتفت بالموسيقى خطابا فكريا ومعادلا موضوعيا لفلسفة الوجود

الإنساني. 

يستهل الفصل بأبرز الآراء والنظريات الفلسفية التي قيلت في الموسيقى بوصفها جزءا من الفلسفة الجمالية من فيثاغورس ولغاية القرن التاسع عشر. وجاءت عناوين الفصل كما يلي: الموسيقى رؤى فلسفية {في رواية عازف الغيوم} للروائي علي بدر، الرواية والبعد الموسيقي في رواية {حارس التبغ» للروائي علي بدر، مستويات التوظيف الموسيقي في رواية {شوبان الصدرية} للروائي حسن فالح، أصابع شوبان مازالت تعزف للضحايا في رواية {وارسو قبل قليل} للروائي أحمد محسن، الموسيقى الصوفية في رواية {أمطار صيفية} للروائي أحمد

القرملاوي. 

وخصص الفصل الثاني لموضوع {الأشكال الموسيقية وتأسيس الفضاء السردي} دراسة لخمس روايات وظفت القوالب والمقامات والسلالم الموسيقية بناء هندسيا وهيكلة سردية هي: قالب الكونشيرتو في رواية {مصائر، كونشيرتو الهولوكوست والنكبة} للروائي ربعي المدهون، قالب السوناتا في رواية {سوناتا لأشباح القدس} للروائي واسيني الأعرج، قالب السمفونية في رواية {كم أكره القرن العشرين} للروائي عبد الكريم العبيدي، المقامات الأندلسية في رواية {البيت الاندلسي} للروائي واسيني الأعرج، السلم الموسيقي مساحة ممكنة للسرد في رواية {اللحية الامريكية ـ معزوفة سقوط بغداد} للروائي عبد الكريم

العبيدي. 

وبحث الفصل الثالث {سيميولوجيا الموسيقى في الرواية} في دلالات الموسيقى وأدواتها بوصفها تأويلا للسرد وخطابا معاضدا للخطاب اللغوي في أربع روايات، تضمنت العناوين التالية: التأويل الموسيقي للسرد {في رواية متاهة قابيل} للروائي برهان الشاوي، {سيميولوجيا الخطاب الموسيقي} في رواية {أداجيو} للروائي إبراهيم عبد المجيد، ورواية {الضفاف السعيدة أو مانفستو من سلم د.الصغير} للروائي عدنان القره غولي، و {سيميولوجيا العود} في رواية {يافا بوينس آيرس يافا} للروائي محمد

جميل خضر.