كركوك: نهضة علي
تسعى المنظمات المدنية العاملة في مجال حقوق الانسان الى دعم مسارات بناء السلام والتماسك الاجتماعي في كركوك ،من خلال مشاريعها في مبادرت السلام وجلساتها المتكررة عبر برامج عمل على مرحلتين. مرحلة تتضمن شمول المنظمات المحلية والتطوعية والنقابات، ومرحلة اخرى تعمل على تطوير قابلية الافراد في المؤسسات المذكورة. مدير منظمة كردستان محمد بهجت أكد لـ «الصباح» أن العمل ضمن البرنامج السلام والذي يكون بدعم من المنظمات الاممية تضمن اختيار قادة الرأي ومسؤولي المؤسسات وأكاديميين ومؤثرين في النخب
العاملة.
ونوه بأن جلستهم تهدف الى تحديد أولويات العمل في المحافظة لتنفيذ المبادرات المتعلقة بالتماسك الاجتماعي وتعزيز السلام واشراك المواطنين، في رسم وتحديد برامج مشاريع مبادرات السلام والتماسك الاجتماعي، مبينا أنهم يسعون للحصول على اجابات من قبل حضور الجلسة، والذي يعدهم مجموعة من الصفوة تقيمها لواقع بناء السلام في المحافظة، خاصة انها تضم أطيافا وقوميات وتعكس على صور التعايش السلمي والتعاون والتشارك عبر تماسكهم على ارض الواقع، خلال الحملات بمختلف انواعها مساعدة المتعففين والمرضى والنظافة والتحديات، التي تواجه المحافظة، واجوبة عن مؤشرات تعزيز التماسك المجتمعي في المحافظة، وماهية احتياجاتهم لاشراك جميع الفئات النساء الشباب في صناعة السلام وبناء قاعدة له وبعد الاجابة يتم اعداد مشاريع حول ذلك وبرامج مستقبلية، من جهتها اكدت الناشطة سوس بكر لـ«الصباح» وهي أحد الحضور بأن الجميع يعمل من اجل ادامة السلام ووجوده، وان العمل لذلك يحتاج
الى خطوات مبنية على الطرح من قبل حضور الجلسات وتقييم الخطوات المتحققة وغير المتحققة من اجل بلوغ الهدف، واشارت أن تحقيق السلام يكون عبر وضع المعالجة الحقيقية للمشكلات، وطرحت في الندوة ازدياد حالات غير مرغوب بها تتطلب ايلاء الاهتمام والمعالجة في عدة قطاعات منها الصحة والنقاط، التي ما زل يعانيها بعض الفئات في المجتمع وطروحات اخرى.