بباقة منوعة من النجوم.. اختتم أمس مهرجان بابل الدولي فعالياته

ثقافة 2021/11/02
...

 بابل : فريق الصباح
 
اختتمت أمس.. الاثنين 1 تشرين الثاني الحالي فعاليات مهرجان بابل الدولي، بدورته الخامسة عشرة، على المسرح البابلي بعد انقطاع طويل، دام عشرين سنة، وصلتها الإرادة الحضارية في العراق.
شهد حفل الختام فعاليات رسمية تضمنت تكريمات لعدد من الشخصيات الفنية المشاركة في المهرجان.. من العراق والدول العربية.
وقال مدير المهرجان د. محمد شاكر الربيعي، في كلمته: «نودعكم على أمل تأكيد اللقاءات محلقة فوق أثر فضاءات الفن والعلم والأدب والرياضة، باعتبارها أقانيم وأصول ومقومات الحياة» مؤكدا: «لا أقول وداعا، إنما الى اللقاء»
تلاه أوبريت الخلود الذي جسد أطرافا من بعض معاني ملحمة «كلكامش» وما ترتب على علاقة البابليين بالآلهة.أداءات استعراضية راقصة تميزت بها الفرقة الوطنية للفنون الشعبية التابعة لدائرة السينما والمسرح في وزارة الثقافة والسياحة والآثار، أتحفت الجمهور بأرق الحركات الراقصة، في لوحات من تصميم وتدريب ملاكات الفرقة.. فنون شرقية تناغمت مع الاستعراضات الأوروبية التي قدمتها فرقة أرمينيا للفنون الشعبية.تعاقبت الاستعراضات المعبرة ترتقي بذائقة المهرجان من تراكم خمس عشرة دورة مضت، للانفتاح على المستقبل.يأمل الإعلامي مجيد السامرائي أن تنضج الدورات المقبلة من المهرجان تضافرا مع المستوى الراقي الذي ظهر عليه مهرجان بابل بدورته الحالية.وأكدت الفنانة فاطمة الربيعي أن ما تحقق يعد معجزة بالقياسات العملية؛ لأن ظروف العراق صعبة وعصية.فيما أضاف المخرج السينمائي محمد شكري جميل: «شاهدنا ختاماً مشرقاً بالجمال، مثلما كان أوبريت الافتتاح مشوقا، جاء أوبريت الختام «الخلود» رائعا.أدى الفنان يحيى إبراهيم شخصية نبوخذ نصر في اوبريت الخلود الذي اختتم به المهرجان، قائلا لـ «الصباح»: ان من دواعي السرور في تاريخي الفني أن أؤدي تلك الشخصية.ناظرته الفنانة نور، بأداء دور زوجة نبوخذ نصر، مؤكدة: «واحد من مثابات حياتي الوقوف بين يدي جمهور مهرجان بابل بأداء شخصية عظيمة مثل زوجة نبوخذ نصر». ونوهت د. عواطف نعيم: «تظاهرة فنية ثقافية وعروض متنوعة تشمل الموسيقى والغناء والرقص والفنون الشعبية والتشكيل والسينما وسواها، من فعاليات، عززت ثقتنا بالثقافة العراقية المتطلعة الى المستقبل».
تفاعل الجمهور العراقي بتجاوب مع منهاج حفل ختام المهرجان، مغردا مع شذى حسون: «شاعلها شاعلها».ولم ينقطع التصفيق طوال ساعات غناء حسام الرسام، وهو يعيد أغاني تراثية وسبعينية، تفاعل معها جمهور الشباب أكثر من الفئات العمرية الأخرى.