لحياة مدرسية جيدة

اسرة ومجتمع 2021/11/06
...

 اعداد: اسرة ومجتمع 
 
لكي نحقق الفوائد التربوية للاطفال الذين باشروا بالدوام المدرسي وبما يحقق لهم الانتظام والعودة بشكل هادئ ومريح من دون أن يشعروا بثقل الدوام وما ترتب على غيابهم الاضطراري من تداعيات تربوية اليك ايتها الأم بعص النصائح والارشادات والنتائج المرجوة 
منها: 
 
مهام واجبة
ابتعدي تماما عن استخدام التهديد والوعيد أو الإهانة لدفع طفلك للقيام بواجباته؛ لأن ذلك يرسخ لديه شعورا سلبيا، واحرصي على مدحه والثناء عليه بعد كل جهد يقوم به في أداء واجباته المدرسية مهما كان قليلا، كذلك ساعديه على أن يحدد مهامه المطلوبة بدقة، وعمل قائمة بسيطة بهذه المهام.
وعليك تعويده على قاعدة معينة وهي «ان العمل قبل المرح»؛ لذا لا تسمحي له بأن يلعب أو يشاهد التلفاز أو يجلس على الكمبيوتر أو يزور أصحابه أو غير ذلك قبل أن يقوم بما عليه من واجبات، كما ان بعض التنويع في وسائل التدريس المنزلي يجعل الواجب مصدرا لامتاعه وسعادته، وتجنبي أن تقومي بواجبات طفلك نيابة عنه تحت أي ظرف؛ لأن ذلك سيفقده امكانيات
نفسه.
 
مساعدة جزئية
واخيرا لا تسرعي في مساعدته في الإجابة على السؤال في حالة عدم تمكنه في حله بمجرد أن يطلب منك ذلك، وبادري بالطلب منه أن يجتهد في الوصول إلى الإجابة الصحيحة، فإن عجز وقتها فعليك فقط أن تقدمي له مساعدة جزئية بها مفاتيح الإجابة ودعيه يصل للإجابة بنفسه.
وعند ملاحظتكِ لخطأ ما أثناء أداء طفلك لواجباته، فلا تصححي بشكل مباشر، بل أخبريه أن هناك خطأ ما، ثم اطلبي منه أن يبحث عنه حتى يصل إليه بنفسه، وهذه اهم النقاط والتي من الممكن أن تسير حياة طفلك المدرسية بشكل يضمن لك وله الراحة والدوام والحصول على نتائج تربوية جيدة.