أقامت رابطة المرأة العراقية أمس الجمعة وقفة تضامنية في شارع 

المتنبي بمناسبة الثامن من اذار يوم المرأة العالمي، شاركت فيها نساء من مختلف المكونات العراقية مستنكرات الجريمة " داعش" تجاه النساء الأيزيديات وما لحق بهن من انتهاك

وتعذيب. 

واشارت سكرتيرة الرابطة شميران مروكل  الى ان"النساء العراقيات مازلن يعشن ظروفا لاتخلو من التعقيد واوضاعا مليئة بالانتهاكات والتجاوزات على حقوقهن الانسانية، من حيث ارتفاع نسب التسرب من التعليم وزيادة في اعداد الارامل والمطلقات والمشردات وضحايا العنف الاسري، مطالبة  بضرورة ملائمة  التشريعات الوطنية مع النصوص والاتفاقيات الدولية والاسراع في وضع تشريع رادع لمكافحة جميع اشكال التمييز ومظاهر العنف وتعميم منظور النوع الاجتماعي في مستوياته الادارية كافة". 

" لا لتكول صوتج عورة صوت المرأة فجر ثورة" ، "لا لقتل المرأة وتهميشها "، "نعم للمرأة المبدعة والطالبة المتفوقة" شعارات رددتها النسوة بيومهن، اذ تمنت الناشطة سهيلة الاعسم أن تأخذ المرأة دورها الحقيقي كونها تمتلك القدرة والامكانية، مطالبة الحكومة بالاسراع على تشريع قانون الحماية من العنف الاسري. 

الوقفة جاءت حسب الاكاديمية جبرة الطائي من اجل تحقيق المطالب الاجتماعية والمساواة الاقتصادية مع اخيها الرجل وان تتبوأ المراكز السياسية والوظيفية كذلك لاستنكار ما حدث للأيزيديات.

ووجهت مريم محمد من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية تحية خاصة لأم الشهيد والتي وصفت تضحيتها جزءا من الدفاع عن الوطن.

هادي طالب هنأ المرأة  في يومها بالقول "تحية عطرة لنساء بلادنا والعالم، والتمنيات الصادقة لهن في الحياة الحرة الكريمة والمستقبل

الافضل".