بغداد: محمد اسماعيل

 تصوير: نهاد العزاوي

 

ضيّف اتحاد الإذاعيين والتلفزيونيين المخرج والكاتب صباح رحيمة، في جلسة لعرض مجموعة من أفلام ألفها لمخرجين شباب.

وأدار الجلسة عضو الهيئة الإدارية للإتحاد د. صباح الموسوي، قائلا: «تعد الافلام القصيرة تحدياً للكاتب والمخرج والممثلين؛ نظراً لتكثيف الزمن وصعوبة توفير العناصر السينمائية اللازمة لتصنيف هوية العمل كفيلم».  وأكد «قُدِمَتْ نتاجاتٌ غزيرةٌ بهذا النوع من الأفلام، نالت جوائزَ محليةً وعالميةً، رصدها النقاد ومؤرخو الفن»، مضيفاً: «للأفلام القصيرة ضرورة في ظل ظروف المشهد السينمائي العراقي الذي يعاني من غياب مؤسسات الانتاج، آملين أن تشكل قاعدة للشباب وهم يسيرون على خط المستقبل». وعرضت خلال الجلسة خمسة أفلام، هي: «جزاء» و»لعبة» و»ليش» و«عربة ودولاب» و«ابو جدايل» أعقبها رحيمة بالحديث: «حرصت على شد الشباب الى مواهبهم؛ كي لا ينفرطوا جراء صعوبات العمل»، مبيناً: «انتشرت ظاهرة الأفلام القصيرة عالمياً ومحلياً؛ لأنها تتطلب ميزانيةً وجهداً بسيطين، من خلال التعبير عن فكرة وتقديمها بأقل الكلمات، بل من دون حوار أحياناً».  وأفاد: «من أسباب انتشار الأفلام القصيرة، حالة الميل العالمي الى التسارع في كل شيء»، منوهاً: «هؤلاء المخرجون الشباب أضافوا لي كثيراً؛ فنحن تقليديون اشتغلنا أعمالاً حسب تقنيات الظرف الماضي، أما الشباب فيتطلعون الى الإفادة من معطيات المستقبل».