مقتل 46 {إرهابياً} في عملية أمنية شمال سيناء

الرياضة 2019/03/11
...

 القاهرة/ وكالات
 
 
أعلنت القوات المسلحة المصرية، القضاء على 46 فردا من العناصر الإرهابية   شمال ووسط سيناء.
وقال الجيش المصري، في بيان امس الاثنين: إن قواته “قضت على 46 فردا من العناصر الإرهابية شديدي الخطورة خلال تبادل لإطلاق النار في نطاق شمال ووسط سيناء”، بالإضافة إلى ضبط وتدمير والتحفظ على 17 سيارة تستخدمها العناصر الإرهابية و14 دراجة نارية دون لوحات معدنية، خلال أعمال التمشيط والمداهمة.
وأكدت القوات المسلحة، القبض على 100 فرد من العناصر الإجرامية والمطلوبين جنائيا والمشتبه بهم، واكتشاف وتدمير عدد من المخابئ والأوكار لإيواء العناصر الإرهابية عثر بداخلها على كميات من مواد الإعاشة، وعدد من الأسلحة والذخائر مختلفة الأعيرة، والمواد شديدة الانفجار التي تستخدم في صناعة العبوات الناسفة في شمال ووسط سيناء.
وتواصل قوات الجيش والشرطة المصرية “العملية الشاملة سيناء 2018” منذ   شباط الماضي، للقضاء على الإرهاب وتطهير شبه جزيرة سيناء، وتأمين الحدود الغربية والجنوبية لمصر.  
في الوقت نفسه كشف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تفاصيل جديدة عن الأحداث التي شهدتها مصر في كانون ثاني 2011، والتظاهرات التي عمت الشوارع، ونصيحته للإخوان المسلمين قبل الانتخابات الرئاسية.
وقال السيسي في كلمة ألقاها خلال الندوة التثقيفية التي أقامتها القوات المسلحة أمس الأحد، بمناسبة يوم الشهيد إنه “شارك في اجتماعات مع جماعة الإخوان والتيارات الإسلامية بصفته مديرا للمخابرات ومسؤول الاتصالات بهم، وأبلغه الإخوان والإسلاميون رغبتهم في ترشيح رئيس للبلاد منهم”، مؤكدا أن رده كان سلبيا قائلا لهم “لا لأن مصر محتاجة شعب يقوم بمواجهة تحدياتها، وليس رئيسا أو جماعة أو حكومة، لأن حجم تحديات مصر كبير ولا يمكن لأحد أن يواجهه بجماعته”. وأضاف أن “هذه الجماعة تستخدم سلاح الشائعات لضرب استقرار البلاد ولا تدرك حجم التحديات التي تواجهها البلاد، وتحتاج لإرادة قوية وأفكار غير تقليدية”.
وأشار الرئيس المصري إلى ما قامت به جماعة الإخوان خلال “أحداث محمد محمود”، موضحا أنها “حاولت الوقيعة بين الشعب والجيش واتهام القوات المسلحة بقتل المتظاهرين في محمد محمود وماسبيرو واستاد بورسعيد”، وأضاف أن “الهدف كان تصوير قادة الجيش والمجلس العسكري على أنهم قتلة وتهييج الرأي العام ضدهم لإبعادهم عن المشهد”.
وأكد السيسي أن “الحروب التي توجه حاليا لتدمير الدول وتفتيتها هي حروب الجيل الرابع وتعتمد بشكل أساسي على الشائعات ووسائل الاتصالات الحديثة مثل ما يتردد عن تمويل العاصمة الإدارية (لمصر) من موازنة الدولة، وهي شائعات تستهدف التشكيك فيما تقوم به الدولة من إنجازات”، مشيرا إلى أن “العاصمة الإدارية وغيرها من المشروعات الكبرى يتم تمويلها من خارج الموازنة العامة”.
وقال السيسي: إن جماعة الإخوان “سعت لخلق شرخ بين المواطنين والمتظاهرين باسم المجلس العسكري لإجباره على الابتعاد عن المشهد، ولذلك طلبنا منذ سنوات تشكيل لجنة لدراسة الأحداث التي تمت في أعوام 2011 و 2012 و 2013 لنضعها أمام الشعب والجميع بأمانة وشرف”.  
من جانب آخر أعطى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الضوء الأخضر لفصل أي موظف يثبت تعاطيه للمواد المخدرة، وذلك على خلفية الكشف عن تعاطي 27 سائقا لمدارس أطفال مواد مخدرة. 
وقال الرئيس المصري إنه سيتم إنهاء خدمة من يتم إثبات تعاطيه للمخدرات بشكل فوري بعد إجراء التحاليل.
وأضاف السيسي في كلمته بالندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة “يوم الشهيد”: “قانون الخدمة المدنية الجديد يتضمن إجراءات لضبط أدائنا وليس لتعذيب أبنائنا”.
وتابع قائلا: “هل من المعقول أن يتناول شخص مادة “أستروكس” ويركب قطاراً .. ويبقى صاروخاً طائراً على الأرض عشان يفجر الدنيا ويضيع أولادنا وأهلنا المتواجدين في المحطة..لا “.
وأكد الرئيس المصري أنه ستتم محاسبة المذنبين بالقانون الذي وافق عليه البرلمان، مشددا على أن من يتعاطى المخدرات يتم إنهاء خدمته فورا.
كما بين أن هذا القرار لا ينطبق على عمال سكة الحديد فقط وإنما على كل المرافق.