الحلة: محمد عجيل 

 

قالَ رئيس نادي الحلة رقيب الجنابي: إن لعبة السلة تعيش أبهى صورها بعد اعتمادها على القدرات الشابة وتميزها عن بقية الأندية بالتخطيط بعيد المدى الذي يستند على الفئات العمرية والملاكات التدريبية التي كانت هي الأخرى نتاج اللعبة على مدى العقود الماضية.

 وأوضح بعد الفوز الكبير الذي حققه الحلة على فريق السماوة ضمن الدوري الممتاز واقترابه من المربع الذهبي، أن رؤيتنا للعبة في السنتين المقبلتين تختلف تماماً عن السنتين الماضيتين لأننا تمكنا وبفضل جهود الزملاء في الإدارة وتعاون اللاعبين ومدربيهم أن نضع تلك الرؤية على السكة الصحيحة بعيداً عن التطبيل والتهريج وبفضل الله تمكنا أن ننال دوري العراق للشباب والناشئين رغم امكانياتنا المادية المحدودة.

وأضاف في تصريحه لـ “الصباح”، أن التخطيط الذي وضعناه يتضمن عدم الاعتماد على اللاعبين من خارج المحافظة في المستقبل القريب وهي واحدة من أبرز سمات اللعبة التي تمكنت في السنوات الماضية من زج أكثر اللاعبين في صفوف المنتخب الوطني ما جعل أكثر المتابعين والإعلاميين يطلقون على نادينا عاصمة السلة العراقية وتابع، رغم فقداننا للقب منذ عدة مواسم لكننا لسنا متعجلين على الانجاز بما يخص الخط الأول كوننا نبحث عن البناء الصحيح الذي سيضعنا في المكان المناسب في المواسم المقبلة وهذا ما يجعلنا متفائلين في المستقبل القريب وأن جل انجازنا من اللاعبين الشباب والملاك التدريبي الذي خرج من رحم النادي الذي يتبنى العاباً غير كرة السلة وهي تحتاج الى تمويل وتجهيز ومشاركات في الوقت الذي لم يتسلم النادي أي دعم مالي من جهة حكومية أو منظمة أهلية أسوة ببقية الأندية المؤسساتية التي تنافسنا في العاب كثيرة لاسيما في كرة السلة وألعاب القوى.