الحلة: محمد عجيل 

 

منذ انتخابه لإدارة كرة بابل قبل أكثر من أربعة أشهر، لم يحسم الاتحاد الفرعي إلى الآن منصبي أمانة السر والأمانة المالية مما عده البعض محاولة من إدارة الاتحاد للاستفراد بالقرار الكروي على حساب العمل وهذا ما ظهر جلياً في القرارات المتأخرة التي أصدرها الاتحاد بما يخص العقوبات التي تعرضت لها الأندية المشاركة في دوري الدرجة الثانية الذي مضى عليه قرابة أربعة أشهر.

وأوضح نائب رئيس الاتحاد الفرعي جلال محي لـ”الصباح” أن إدارة الاتحاد حسمت تسمية منصب الأمانة المالية وهي بانتظار الموافقة عليه من قبل الاتحاد المركزي للعبة كما أنها رفعت أحد الأسماء إلى الاتحاد لغرض شغل منصب أمانة السر لكن للأسف لم تحصل الموافقة لأسباب ترتبط بشرط الشهادة التي حددت من قبل أمانة السر في اتحاد الكرة مما دفعنا إلى البحث عن شخصية أخرى لغرض شغل المنصب ونحن ساعون إلى إنهاء هذا الملف بأقرب وقت ممكن من خلال اختيار شخصية كفوءة إدارياً.

وبشأن القرارات الانضباطية الأخيرة التي صدرت بحق بعض الأندية والتي قال عنها البعض إنها متأخرة وغيرت من نتائج بعض الأندية الهابطة إلى الدرجة الثالثة، أوضح محي أن تلك القرارات كانت تنتظر عقد أول جلسة للجنة الانضباط في الاتحاد الفرعي بعد المصادقة عليها من قبل اتحاد الكرة والتي تأخرت قرابة ثلاثة أشهر مما يعني أن اتحادنا غير متسبب في تأخرها ومن حق الأندية المتضررة رفع تظلم بهذا الخصوص.

وأشار إلى أن العمل مستمر لغرض تنفيذ منهاج الاتحاد الفرعي في هذا العام والذي افتتحها بإقامة دورة تدريبية آسيوية بمشاركة قرابة ثلاثة وعشرين مدرباً من بابل والمحافظات المجاورة وحاضر فيها كل من المدربين رحيم حميد وكريم محمد علاوي وكانت ناجحة بكل المعايير الفنية والإدارية كما أن لدينا منهاج يخص إقامة دوريات الفئات العمرية على مستوى أندية المحافظة ونطمح من خلاله للحصول على خامات كروية تخدم اللعبة في بابل، معرباً عن أمله في أن تتجاوب الأندية مع تطلعات الاتحاد المقبلة.