كربلاء: حامد الكرعاوي 

 

أكد الملاكم محمد عبد الحكيم فاضل صاحب الوسام البرونزي في بطولة آسيا الأخيرة تحت سن 22 عاماً التي اختتمت في أوزبكستان أن النتيجة التي حصل عليها جيدة جداً رغم أن الأمل كان يراوده في المنافسة على الذهب.

 وقال عبد الحكيم لـ”الصباح”: إنه كان عازماً على الوصول إلى أبعد من تلك النتيجة لكنه خسر في النصف نهائي أمام بطل أوزبكستان وآسيا  صاحب الوسام الذهبي في البطولة، مبيناً أن المنافسة كانت شديدة لأن البطولة شهدت مشاركة أبرز المنتخبات الآسيوية التي تمتلك سجلاً كبيراً على صعيد المشاركات العالمية لاسيما أنني شاركت في فئة 54 كغم والأوزان الصغيرة غالباً ما تكون فيها المنافسة قوية وتشهد مشاركة واسعة من الملاكمين لكني كنت عازماً على الحصول على أحد الأوسمة الثلاثة ورفع اسم البلد في هذا المحفل القاري والحمد لله تحقق ذلك.

وأضاف أن بطولة آسيا هي البداية لمواصلة النجاح قارياً وأسعى لنيل شرف تمثيل البلد في الدورة الأولمبية المقبلة لاسيما أن هناك رغبة جادة من اتحاد اللعبة بعد هذه النتائج المتميزة بتوفير معسكرات تدريبية في بلدان متطورة في مجال اللعبة والمشاركة في بطولات دولية لتطوير المستوى الفني للملاكمين خلال هذا العام.

وأشار إلى أن اللعبة في كربلاء بحاجة إلى مزيد من الاهتمام بالنسبة للأندية رغم جهود الاتحاد الفرعي بتطويرها، منوهاً بأن وجود ناد أو ناديين لايخدم مسيرته كملاكم لأن المنافسة تكون شبه معدومة ومشاركاته تقتصر فقط على صعيد بطولات الأندية التي ينظمها الاتحاد المركزي ومنطقة الفرات الأوسط.

ولفت عبد الحكيم إلى أنه يدين بالفضل إلى إدارة نادي العراق التي تبنت اللعبة منذ العام 2014 وكنت حينها في فئة الناشئين ولمدربه محمد صاحب الذي علمه فنون اللعبة وحقق معه المركز الأول لأندية العراق في الناشئين والشباب وتحت سن 22 عاماً والمركز الثالث للمتقدمين ويعتز كثيراً بأول لقب في أول مشاركة عربية بحصوله على المركز الرابع في بطولة العرب للمتقدمين عام 2018 رغم أنه كان في فئة الشباب والوسام البرونزي الأخير في بطولة آسيا، بينما أثنى على جهود رئيس جامعة كربلاء وعميد كلية الزراعة ومدير النشاط الرياضي فراس موسى عمران لدعمهم له في المشاركة الأخيرة .

يشار إلى أن حصيلة منتخبنا الوطني في البطولة الآسيوية المركز الخامس فرقياً بخمسة أوسمة فضية وأربع ميداليات  برونزية .