لا سيما بعد أن استقبل المباراة الأولى للنوارس أمام الديوانية ضمن منافسات الدوري الممتاز، وفي الوقت نفسه أكدوا أنَّ الحضور الجماهيري والأجواء الكرنفالية التي شهدها المنجز الجميل، تعد رسالة واضحة للاتحاد الدولي بضرورة رفع الحظر عن ملاعبنا.

وجاء افتتاح الصرح الجديد بعد جهود مثمرة من قبل وزير الشباب والرياضة عدنان درجال، بالإسراع بتجهيز وإنهاء الأعمال التكميلية بالملعب ليظهر بحلة جميلة ويكون بخدمة جماهير النوارس التي صبرت طويلاً، من أجل مؤازرة الأبيض على أديم ملعبها.

عضو إدارة نادي الزوراء د. أسعد لازم أكد أنَّ افتتاح ملعب النوارس يعد بمثابة العرس الكروي، بالنسبة للجماهير الرياضية في العراق بصورة عامة ولأنصار القلعة البيضاء خاصة، بعد انتظار طويل، وهي تستحق فعلاً هذا الصرح الجميل الذي أصبح جاهزاً لاستضافة مباريات الفريق في الدوري الممتاز.

وأضاف أنَّ الحضور الجماهيري في المدرجات والبنى التحتية التي اكتملت ماهي إلا رسالة إلى الاتحادين العربي والآسيوي، من أجل رفع الحظر عن ملاعبنا. وتابع لازم أنَّ اللعب في ملعب الزوراء سيمنح الفريق الدافع المعنوي في اللقاءات المقبلة، بغية تقديم مستويات جيدة وتحقيق أفضل النتائج، مبيناً أنَّ الزوراء عازم على استثمار هذا الجانب من أجل المضي قدماً نحو المنافسة في البطولات المحلية.

اللاعب الدولي السابق حيدر جبار تحدث قائلاً: إنه سعيد جداً بافتتاح التحفة المعمارية، لكونه مثل الزوراء في العديد من المواسم، مشيداً بمراسيم الحفل التي سبقت ركلة البداية.

وتمنى جبار أن تنال الأندية الجماهيرية الأخرى مبتغاها بالحصول على ملعب يليق باسمها وتاريخها الكروي العريق، والكلام يخص الشرطة والقوة الجوية والطلبة التي تمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة.

بينما أوضح نجم الزوراء السابق ياسر عبد اللطيف أنَّ طموح جميع اللاعبين الذين مثلوا النوارس في الأعوام السابقة كان اللعب في ملعب النادي وأمام الجماهير المحبة للأبيض، لا سيما بوجود الأرضية الخضراء المميزة التي تساعد على تقديم أفضل العروض الكروية.

وعبر عبد اللطيف عن أمله بأن يُسهم الصرح الجديد في عودة الزوراء مجدداً إلى منصات التتويج، منوهاً بأنَّ سعة الملعب لا تناسب أعداد جمهور النادي، وكان من المفترض زيادة عدد المدرجات لتوازي الأعداد الغفيرة من عشاق النوارس.