مدربان ينتقدان خروج منتخبنا بالكرة الشاطئية من نهائيات القارة

الرياضة 2019/03/15
...

الحلة/ محمد عجيل
بغداد / طه كمر
أعرب مدرب منتخبنا الوطني السابق لكرة القدم الشاطئية عن امتعاضه لخروج المنتخب من نهائيات آسيا المقامة حاليا في تايلاند والمؤهلة الى كأس العالم 2019 في باراغواي.
وقال راشد داود لـ(الصباح الرياضي) ان الخسارتين المؤلمتين اللتين تعرض لهما منتخبنا الوطني أمام نظيره الايراني بنتيجة (5-2) ومنتخب عمان بنتيجة (6-3) تكفلتا بمغادرته منافسات البطولة وعدم تأهله الى الدور ربع النهائي.
وأضاف: للأسف لم يقدم لاعبونا ما يتيح لهم البقاء في البطولة والتأهل على حساب منافسيهما ، لاسيما ان مجموعة العراق تضم ثلاثة منتخبات فقط على أن يتأهل منها منتخبان.
ولفت داود الى ان هناك خفايا عديدة خلف الكواليس هي التي أوصلت اللعبة الى هذا الحد من الانحدار بنتائج المنتخب العراقي ، علما ان المسبب الرئيس هو التعاقد مع المدرب الايراني كريم مقدمي براتب شهري يصل الى 4000 دولار ، فيما كنت أتقاضى راتبا شهريا بنحو 750 ألف دينار فقط علما ان نتائجنا كانت أفضل بكثير من نتائج المنتخب في الوقت الحالي.
وأكد داود ان هناك مدربين مساعدين من العراق بمستوى عال لكن للأسف لم يتم استقطابهم كمساعدين للمدرب الايراني ، في الوقت الذي باتت فيه العلاقات هي التي تحكم هذا الموضوع لتضع مدربين لم يتأهلوا لأن يكونوا بمستوى قيادة منتخب العراق وتناط بهم مهمة المدرب المساعد للمدرب الايراني مدرب منتخبنا الوطني الذي خسر أمام منتخبي ايران وعمان وغادر البطولة من الوهلة الاولى.
وأوضح داود انه قدم مستوى عاليا في البطولات التي سبقت هذه المنافسات ، ومنها بطولة شرم الشيخ في مصر وتصفيات آسيا للنسخة الماضية التي أقيمت في ماليزيا رغم ان فريقنا لم يتأهل أيضا لكني بوقتها أحدثت نقلة نوعية للمنتخب في ترتيبه الآسيوي بعد أن كان يحتل المركز 28 آسيويا ليصل الى المركز 8 ، وهذا بحد ذاته يعد انجازا على الصعيد الآسيوي الا ان الاتحاد تعامل معي بكل جفاء ليأتي بالمدرب الايراني.
وانتقد مدرب نادي النيل احد اندية الدوري الممتاز بالكرة الشاطئية خروج منتخبنا الوطني للعبة من بطولة اسيا المقامة في تايلند .
وقال بلاسم الريس لـ «الصباح الرياضي» رغم فترة الاعداد الصحيحة والأجواء التي وفرت له الا ان منتخب الشاطئية لم يكن على قدر عال من المسؤولية في خوض منافسات بطولة اسيا بالشكل الذي يرضي طموحات القائمين على اللعبة وذلك بسبب سوء التخطيط والتسميات المغلوطة في ما يخص الملاك التدريبي واختيار اللاعبين إذ اشترك المنتخب الوطني باثني عشر لاعبا وبمعيتهم 12 مدربا وهي سابقة لم تحدث مع منتخبات مشاركة في البطولة مما يؤكد صحة ما ذهبنا اليه سابقا في تصريح خصص لجريدتكم في ان اللعبة تحتاج الى اعادة نظر من حيث تسمية اللجان والملاكات التدريبية والاداريين والمشرفين ونظام الدوري واكد ان الملاك التدريبي تعمد استبعاد خيرة لاعبي المنتخب الوطني قبيل انطلاق البطولة وهما علي مهدي وعلي جودة مما يدفعنا الى المطالبة بمعرفة اسباب هذا الابعاد يذكر ان مدرب النيل بلاسم الريس سبق له ان انتقد قرار لجنة الكرة الشاطئية في اتحاد الكرة بإسناد مهمة تدريب المنتخب الوطني الى المدرب الإيراني كريم مقدام بمعيّة مساعدين لا يملكون شهادات تدريبية متخصصة باللعبة.