بغداد: الصباح الرياضي

  

يخوض ممثل الكرة العراقية نادي الزوراء مساء اليوم مباراته الاقصائية في ملعب مضيفه فريق الشارقة الإماراتي، ضمن الدور التمهيدي لدوري أبطال آسيا لكرة القدم لنسخة 2022، إذ سيتأهل الفائز منهما إلى المجموعة الأولى إلى جانب الهلال السعودي حامل اللقب والريان القطري والاستقلال الطاجيكي.

 وقد أجرى لاعبو الزوراء يوم أمس تمريناً خططياً على ملعب الشارقة بقيادة المدرب أيوب اوديشو بكامل عناصره الأساسية على غرار سعد عبد الأمير القائد الحقيقي في الفريق والذي سيحاول توظيف خبرته في الملاعب لقيادة خط الوسط بالتعاون مع زملائه مازن فياض ومحمد قدوح ولهواري طويل و محمد رضا وعلاء مهاوي وزاهر ميداني وعباس قاسم، وقد سبقتها محاضرة تحليلية للتعرف على أبرز نقاط القوة والضعف في فريق الشارقة الذي يمتلك العديد من المحترفين الذين يشكلون قوته الضاربة على غرار الثنائي البرازيلي كايو لوكاس وبرنارد دوارتي والكونغولي الديموقراطي بن مالانغو والأوزبكي أوتابيك شوكوروف والمدافع الدولي شاهين عبد الرحمن بالإضافة إلى دراسة أسلوب لعب مدربهم الروماني  أولاريو كوزمين الذي سبق له  خوض نهائي البطولة الآسيوية في 2015 عندما كان مدرباً للأهلي الإماراتي، قبل أن يخسر اللقب لصالح غوانغجو الصيني .

تأمل كتيبة النوارس التي تحتل المركز الرابع في دوري الكرة نسيان نتيجة التعادل المخيب ضد الكهرباء سلبياً وبأن تفكّ نحسها في مباريات الملحق القاري بعد أن فشلت في آخر نسختين من التأهل إلى دور المجموعات، بالخسارة أمام بونيودكور الأوزباكستاني ومن ثم الوحدة الإماراتي على التوالي، لكن حلم التأهل يبقى مشروعاً رغم فارق الإمكانات الفنية أمام المضيف، الزورائيون سيستحضرون اليوم ذكريات المواجهة التاريخية السابقة أمام الوصل الإماراتي التي جرت في ملعب كربلاء قبل سنتين عندما تغلب الزوراء بخمسة أهداف نظيفة وأن كرة القدم لا تعترف بالأسماء إنما بتقديم المستويات الفنية العالية واحترام المقابل وتطبيق الواجبات الخططية بأعلى جودة ممكنة، وتوظيف إمكانات اللاعبين المؤثرين لأجل تحقيق نتيجة إيجابية.

 بدوره، يطمح فريق الشارقة هو الآخر إلى تحقيق الانتصار في هذه المواجهة التي تعد الثالثة له على التوالي في دور المجموعات مستفيداً من اللعب على أرضه وحضور جماهيره المميز الأخير في المسابقات المحلية، إذ يحتل حالياً المركز الثالث في الدوري الإماراتي منذ أن تولى قيادته الروماني كوزمين أولاريو الذي حل بديلاً لعبد العزيز العنبري في تشرين الثاني الماضي.