«جينيوس إكس».. فرشاة أسنان ذكيَّة

علوم وتكنلوجيا 2019/03/16
...

سينسناتي/ أ ف ب
 
أطلق شركة “أورال بي”، رائدة الابتكار في مجال تنظيف الأسنان والعناية بالفم، فرشاتها الجديدة المتطورة المعززة بالذكاء الاصطناعي، “جينيوس إكس”، التي تجسد رؤيتها لمستقبل ستسهم فيه أدوات إدارة ممارسات العناية بالأسنان والصحة في توفير حياة أطول وأكثر صحةً. وتتطلع “أورال-بي” إلى عالمٍ يتمكن فيه المستهلكون من الجمع بين مراقبة صحتهم وعاداتهم في العناية اليومية بالفم على نحوٍ يتيح لهم الاهتمام بصحتهم بطريقة شاملة.
وبحسب رؤية “أورال- بي” المستقبلية فإنَّ البشر سيعيشون حياةً أطول وأكثر صحة من خلال قيامهم بالعناية بأسنانهم في المنزل. وقال ستيفان سكواير، مدير قسم التسويق العالمي لدى “أورال-بي”: “تخيلوا ماذا لو أخبركم جهاز العناية بالأسنان في المستقبل بكل ما تحتاجون معرفته عن الصحة الشخصية، وقام بربطكم مباشرةً بأخصائيي العناية بالأسنان والصحة كلما كان ذلك ضرورياً، بسلاسةٍ وبأسرع ما يمكن؟”. وأكد سكاوير قائلاً: “يجسد مفهوم تتبع الصحة بالاستدلال الحيوي فكرتنا عن منصة صحية متكاملة مصممة لتحسين صحة الفم وكامل الجسم. وهي ليست منتجاً نهائياً، بل هي رؤية من شأنها أن تدفع قدماً العمل الرائد الذي يجمع بين أخصائيي الأسنان والباحثين الخارجيين وعلماء ‘أورال-بي’ على حد سواء. نريد معاً استكشاف فرص لا حصر لها يمكن للأجهزة المتصلة للعناية بالفم أن توفرها”. تقوم هذه الفرشاة، التي تم تصميمها بالتعاون مع أخصائيين في العناية بالأسنان، بشيء جديد تماماً: إذ تجمع بين المعرفة بآلاف السلوكيات التي يعتمدها الأشخاص في تنظيف أسنانهم لتقييم أنماط تنظيف الأسنان الفردية وتدريب المستخدمين على تحقيق عادات أفضل في تنظيف الأسنان، إذ تتبع تقنية الذكاء الاصطناعي المناطق التي ينظفها الأشخاص في فمهم وتقدم مراجعة تقييمية مخصصة حول المناطق التي تتطلب المزيد من الانتباه، من أجل تحسين صحة الفم.
وبينت الأبحاث التي أجرتها الشركة أن الابتكار يكون ناجحاً حين يكون بسيطاً وسهل الاستعمال. تعمل فرشاة “جينيوس إكس” المعززة بتقنية الذكاء الاصطناعي بسلاسة دون الحاجة إلى تغيير عاداتك أو طريقتك في تنظيف أسنانك. فهي تعمل في الخلفية، كما أنها فريدةُ للغاية إذ إنها تعلمت من آلاف الأنماط المختلفة في تنظيف الأسنان.
وقال البروفسور الدكتور رالف روسلر من جامعة التقنيات الرقمية في الطب وطب الأسنان في اللوكسمبورغ: “ما من مريض يشبه مريضاً آخر، من أجل ذلك فإننا نبحث عن حلول تتكيف مع الفرد”.