طالب معنيون بالشأن الكروي مدرب المنتخب الوطني السلوفيني كاتانيتش باستغلال دورة الصداقة الدولية التي تستضيفها المدينة الرياضية في البصرة في الايام المقبلة بالشكل الامثل من خلال اختبار اسماء جديدة دعا لها كاتانيتش لغرض ارتداء فانيلة اسود الرافدين وقال مدرب كرة الموصل محمد فتحي: ان بطولة الصداقة الدولية التي تشهد مشاركة منتخبي سوريا والأردن تعد فرصة مهمة امام المدرب من اجل ايجاد تشكيلة مناسبة للمنتخب الوطني في اطار الاعداد لتصفيات كاس العالم المقبلة في الوقت الذي دعا به كاتانيتش اسماء جديدة من الدوري العراقي والمغتربين واكد ان اللاعبين انفسهم مطالبون بتقديم ما لديهم من مهارات فنية في البطولة لان ذلك يعطي فرصة للملاك التدريبي بالوقوف على مدى قدراتهم البدنية والتكتيكية واعتقد ان اسباب الاخفاق في البطولة الآسيوية ستكون حاضر في ذاكرة المدرب طالما ان الغاية الاساسية هي تحسين الاداء وبلورة رؤية فنية جديدة مبنية على لاعبين على قدر عال من المسؤولية بدوره أشار لاعب المنتخب الوطني السابق جليل حنون الى ان البطولة لا تقاس بالإمكانيات الفنية فقط كونها تشمل على ضرورة ان يتمتع اللاعبين بالانضباطية داخل الملعب من خلال الالتزام بتوجيهات المدرب والتعامل بموضوعية مع الجماهير التي يتوقع لها ان تحضر البطولة بإعداد كبيرة، واوضح ان البطولة مهمة في مسيرة المدرب السلوفيني، لانها بمثابة الفرصة الاخيرة له في نظر الجماهير كي يؤكد جاهيزيته بقيادة المنتخب الوطني في اهم تصفيات كروية التي لابد ان تقودنا الى نهائيات كاس العالم التي غاب عنها العراق منذ قرابة اربعة وثلاثين عاما. من جهته قال مدرب البحري ناصر طلاع ان بطولة الصداقة الدولية تعد بمثابة جس نبض للجميع من إداريين ولاعبين وملاك تدريبي ويبدو ان قلة اعداد المنتخبات المشاركة قد لا تسمح في البحث عن لقب البطولة ونتائجها بقدر تشكيلها فرصة لاختبارات جديدة ينتظرها جمهورنا الرياضي عبر ضخ دماء جديدة في عدد من المراكز التي يحتاجها المنتخب ولاسيما في مركز حراسة المرمى الذي شهد خللا كبيرا في البطولة الآسيوية الاخيرة، مشيرا الى ان البطولة تبقى علامة مضيئة غايتها رفع الحظر الكلي عن الملاعب العراقية ومن خلالكم نناشد جماهيرنا ان تنظر لها بودية وان يوظف التشجيع لخدمة المنتخب الوطني وملاكه التدريبي .