حاوره: محمد عجيل 

 

برز بشكل ملفت في تصفيات الدورة الأولمبية التي استضافتها العاصمة بغداد ربيع 1979 ويومها سجل هدفا اسطوريا من كرة رأسية في مرمى الحارس رعد حمودي الذي كان في أوج عطائه الكروي وكان حينها الغانم أصغر لاعب في صفوف المنتخبين حيث لم يكمل بعد الثامنة عشرة من عمره مما فتح له الطريق أن يرتدي قميص الأزرق الكويتي في أغلب البطولات العربية والدولية توجت عام 1982في مونديال إسبانيا إنه نجم الكرة الكويتية ونادي كاظمة ناصر الغانم الذي وافق بروح رياضية جميلة على أن يكون ضيفنا بزاوية سحور رياضي.

 سالناه أولا عن هويته الشخصية وأجاب أنا من مواليد الكويت الرابع من نيسان عام 1961 واعتزلت اللعبة عام 1992 ومثلت  نادي كاظمة الكويتي عام 1978 قبل أن يدعوني المدرب البرازيلي كارلوس البرتو إلى تصفيات دورة موسكو الأولمبية في بغداد ويومها سجلت أجمل أهدافي في مرمى حارس المرمى الكبير رعد حمودي بعدها توالت مشاركاتي مع منتخب بلادي عربيا ودوليا.

 وعن أبرز إنجازاته على مستوى المنتخب ونادي كاظمة قال الغانم: تمكنت مع نادي كاظمة من نيل بطولة الدوري ثلاث مرات في الوقت الذي كان الدوري مليئا بالنجوم منهم جاسم يعقوب وفتحي كميل والطرابلسي وسعد الحوطي والعنبري وغيرهم أما على مستوى المنتخب فإن أول إنجاز لي هو تواجدي في دورة موسكو الأولمبية ومن ثم إحراز كأس آسيا والوصول إلى كأس العالم في إسبانيا عام 1982 والحصول على كأس الخليج ثلاث مرات.

عن أوضاع الكرة الكويتية حاليا أجاب أنها تأثرت بالوضع الإداري وعدم استقرار تشكيلة اتحاد الكرة وقرارات الحرمان التي واجهتها من قبل الاتحاد الدولي للفيفا مما حرمها من ميزة التواصل مع الأجيال وهذا ما جعلها تتعثر للأسف الشديد لكني متفائل بعودتها إلى ماكانت عليه سابقا كأحد أفضل المنتخبات في آسيا والعالم العربي.  ولم ينس ناصر الغانم أن يبدي رأيه بالكرة العراقية حيث أشار إلى أن المنتخب العراقي يعد واحدا من أفضل منتخبات آسيا وهو يستحق أن يكون في مونديال قطر لولا ما تعرض له من عدم استقرار تدريبي والجميل في الكرة العراقية أنها ولادة نجوم حيث سرعان ماتجد أكثر من منتخب كروي متميز.  ختمنا معه حوارنا الرمضاني عن بطولة الخليج العربي وإمكانية أن تنظم في مدينة البصرة فأجاب لابد أن يكون لقاؤنا بالبصرة في بطولة الخليج العربي 25 حتميا لأن الشعب العراقي يستحق ذلك لاسيما أن المدينة استكملت تحضيراتها في الضيافة والملاعب وأنا جدا سعيد في أن أكون ضمن الحاضرين 

في ذلك العرس الخليجي.