بغداد: الصباح الرياضي

 

علمتْ “الصباح الرياضي” من مصدر مقرب لاتحاد كرة القدم موافقة الأخير على المشاركة في بطولة أذربيجان الودية المؤمل إقامتها في العاصمة باكو منتصف أيار المقبل، وتسعى شركة ايست سبورت السويدية الى تنظيمها بحضور ثمانية منتخبات من القارة الصفراء، تأهباً لكأس آسيا لتحت 23 عاماً الذي ستحتضن أحداثه أوزبكستان للفترة من الأول ولغاية التاسع عشر من شهر حزيران المقبل، في الوقت نفسه، أعدّ المدرب ميروسلاف سوكوب قائمة مؤلفة من خمسين لاعباً تم إرسالها الى الاتحاد القاري لتسجيلهم رسمياً بغية تعويض اللاعبين الذين يتعرضون الى الإصابات المفاجئة .

وقال المصدر: إن “ المدرب التشيكي ميروسلاف سوكوب وضع اللمسات النهائية لمنهاجه التدريبي الحالي، تحضيراً للاستحقاق القاري المرتقب وسيقدم رؤاه الفنية مطلع الأسبوع المقبل الى اتحاد الكرة الذي وافق على المشاركة في المسابقة التنشيطية التي ستقام في العاصمة الآذرية باكو منتصف أيار المقبل على غرار تجمع دبي الأخير بحضور ثمانية منتخبات آسيوية إذ من المؤمل ان تشرف على تنظيمها شركة ايست سبورت السويدية وقد باشرت إرسال الدعوات الى الاتحادات التي ترغب في التواجد هناك «.

ورأى أن “ تجمع باكو المرتقب يمثل محطة إعداد نهائية وفيه العديد من المواجهات التجريبية، كذلك يمثل منافسة قارية مبكرة قبل انطلاق منافسات كأس آسيا تحت 23 عاما والمقرر إقامتها في العاصمة الأوزبكية طشقند مطلع حزيران المقبل على الرغم من أنها نسخة غير مؤهلة الى أولمبياد باريس 2026 عن فعالية كرة القدم«.

وأضاف أن “ مدرب أولمبينا أعد قائمة مؤلفة من خمسين لاعباً تم إرسالها الى الاتحاد الآسيوي في الأسبوع الماضي لتسجيلهم ضمن الكشوفات الرسمية في حال تعويض او استبدال أي لاعب قد يتعرض للإصابة “، لافتاً إلى أن “ تلك الأسماء خضعت لناقشات مستفيضة مع الطاقم الفني المساعد الذي لا يزال ينتظر اكتمال الأوراق الرسمية لبعض اللاعبين المحترفين المولودين خارج العراق بالإضافة الى متابعة المستويات الفنية للمحليين الذين ينشطون في الدوري الممتاز قبل الإعلان النهائي عن التشكيلة النهائية التي ستشارك في بطولة آسيا تحت 23 عاما بعد شهرين «.

ونوه بأن “ الطاقم التدريبي ناقش أيضا، المشاركة الأخيرة لمنتخبنا الأولمبي في بطولة دبي الدولية التي أقيمت نهاية الشهر الماضي والتي احتل فيها العراق المركز السابع بعد فوزه على تايلند بهدف نظيف وخسارته أمام السعودية بهدف مقابل هدفين وتعادل سلبي أمام فيتنام بالإضافة الى تحليل العديد من الحالات الفنية والأخطاء الدفاعية التي حدثت خلال التجمع التجريبي الأخير».

وأشار إلى أن “ المدرب ماض في سياسة تجهيز وتقييم اللاعبين عطفاً على قابلياتهم المهارية ومردودهم الخططي ومستوياتهم البدنية وحضورهم الذهني خلال المواجهات التجريبية الأخيرة في ضوء الخطوات التي تم التخطيط لها مسبقاً”، مؤكداً أن “ اللاعبين قد طبقوا جميع الإرشادات الفنية التي طلبت منهم خلال التمارين وقد تفاعلوا إيجابا مع عملية تصويب الأخطاء وتصحيحها في أرض الملعب عبر المناقشات الهادفة والشروحات الموظفة وهذا ما يسهم في تطوير رؤاهم التكتيكية “.