كاظم الطائي
في وقت واحد انشغلت كرتنا بمهمتين دوليتين لم تتداخل فيهما الاسماء المختارة للتشكيلتين لاول مرة وفك كاتانيتش وشهد الاشتباك لاستدعاء العديد من اللاعبين في اكثر من التزام ومنحا الفرصة لمواهب جديدة سيتم اختبارها في بقية اللقاءات سواء في تصفيات القارة دون 23 عاما المقامة حاليا في طهران او بطولة الصداقة في ملعب البصرة بمشاركة فريقنا الوطني ونظيريه الاردني والسوري .
الفوز الذي حققه منتخبنا الوطني على شقيقه السوري بهدف دون رد في افتتاح مباريات الصداقة بحاجة الى تعزيز افضل في المباراة الثانية امام نشامى الاردن من اجل ان تكون الاستفادة الحالية من اقامة المنافسات في بلدنا في اعلى درجاتها في الجوانب الفنية والادارية والمعنوية والوقوف على مديات الخطة المرسومة وتطبيقات اللاعبين لها والمناورة في خطوط اللعب والبدلاء الانسب .
شكوى السلوفيني من الاحتفاظ الزائد بالكرة في المستطيل الاخضر يمكن ان نعممه ايضا على عدد من لاعبي الاولمبي ولاسيما في الجانب الايمن لتشكيلة فريقنا ممن لاحظنا اصرارهم على الجري الطويل بالقرب من خط التماس وفقدانهم الكرة في مرات عديدة كادت تربك حسابات اللعب مطلوب تشذيبها من قبل المدرب المجتهد عبد الغني شهد الذي حصد هو وتلامذته اول ثلاث نقاط ثمينة في التصفيات الاسيوية وبخماسية نظيفة .
اسماء واعدة زج بها الملاك الفني لمنتخب دون 23 عاما وجدت لها طريقا من التألق ابرزهم المحترف امير العماري ومراد محمد وحسين جبار الذين كانت لهم الحظوة في تسجيل الاهداف في شباك الفريق اليمني ساندهم في ذلك تميز واضح لخطوط اللعب قاطبة ونتطلع الى اداء ارقى في المباراتين المقبلتين واهمها امام المستضيف الفائز بثلاثية على تركمانستان الذي سنقابله اليوم .
فائز واحد فقط سيتأهل الى النهائيات القارية المقبلة التي ستقام في العام المقبل في تايلند وهذا يحتم على فريقنا بذل اعلى جهد من اجل رفع عدد نقاطه وعدم ضياع اي فرصة ممكنة تضعه مع كبار الواصلين الى بانكوك ان شاء الله وعلى لاعبينا استثمار لقاء اليوم مع تركمانستان لتسجيل اكثر عدد من الاهداف تضعنا في اعلى الترتيب قبل مواجهة منتخب ايران في ختام التصفيات لضمان نسبة جيدة من الاهداف تخفف العبء على التشكيلة ويكفي التعادل في خاتمة المباريات لبلوغ النهائيات .
كرتنا في ميزان المقارنة الدولية في نواح عديدة ستكون مجسات اختبارية في الجوانب الفنية والاوراق المتاحة للملاكين التدريبيين للافصاح عن خططهما وبرامجهما في المشاركات القارية المقبلة فهل سنرى اضافات نوعية تخدم المسار ياترى؟