الأولمبي يخسر تجريبيته الأولى أمام إيران

الرياضة 2022/05/25
...

 بغداد: الصباح الرياضي
 
خسر منتخبنا الأولمبي يوم أمس مباراته التجريبية الأولى، أمام نظيره الإيراني بهدف مقابل لا شيء في اللقاء الذي أقيم بينهما في ملعب المدينة الدولي ضمن استعداداتهما لنهائيات كأس آسيا تحت 23 عاماً والتي ستنطلق فعالياتها أوائل الشهر المقبل في أوزبكستان على أن تقام المباراة الودية الثانية بعد غد الجمعة. 
 تشارك المنتخبان بنظام اللعب الذي اقترب من 4-2-3-1 مع اختلاف طريقة اللعب والتحضير، فقد لجأ منتخبنا خلال معظم دقائق المواجهة إلى الانطلاقات والتحولات في منتصف الملعب والرهان على الحل الفردي في التحركات والاختراق، بينما اعتمدت طريقة لعب المنتخب الإيراني على التحضير غير المباشر في الثلثين (الدفاعي - الوسطي) واستثمار الكرات الطويلة لعكس اتجاه اللعب في طرفي الملعب لاسيما عند جهة اليسار والقدرات المهارية للتوغل والاستفادة من حالة لاعب ضد لاعب.
  وقد شكل منتخبنا تهديداً حقيقياً واضحاً على منافسه في دقائق المباراة الأولى، مستفيداً من التحولات إلى الأمام ومحاولات تسلم الكرات البينية خلف الدفاع الإيراني بواسطة حسن عبد الكريم وألكسندر أُوراها وهيران أحمد ومصطفى وليد بالإضافة إلى لعب الكرات العرضية من جهة اليسار التي كانت الأكثر فعالية بسبب تبادل الأدوار بين ميرخاس دوسكي ومصطفى وليد.
  بيد أن المشكلات الدفاعية في منتخبنا ظهرت بعد ربع الساعة الأول وتمثلت الهفوة الأولى بالفجوة الواضحة ما بين رباعي الدفاع ولاعبي الارتكاز أو بين قلب الدفاع والظهير واستطاع الضيوف تسلم العديد من الكرات بين خطوط اللعب ومن إحدى هذه الحالات، أحرز أولمبي إيران هدفه الأول في الدقيقة 12 من هجمة منظمة قادها اللاعب ياسين سلماني الذي انطلق في عمقنا الدفاعي ليمرر كرته لزميله الجناح المنطلق ليودعها اريا يوسفي في شباك حارسنا أحمد حسن، أما الهفوة الثانية فقد كانت بسبب غياب واجبات الإسناد والتلكؤ في التغطية بين الظهير أحمد نعيم والجناح أحمد ماجد.
 تغيير مركز المهاجم وكاع رمضان بعد الدقيقة 32 من رأس حربة إلى جهة اليسار، منح منتخبنا زخماً هجومياً في بعض الدقائق وقد شاهدنا العديد من اللعب التداخلي أوعكس الكروسات والرهان على الاختراق باتجاه  المرمى الإيراني لينتهي هذا الشوط بتقدم إيران بهدف نظيف.
 في الشوط الثاني، أجرى سكوب تغييرات عديدة في الخطوط الثلاثة عندما زج كلاً من عباس بديع وميثم وعد ومؤمل عبد الرضا وعمار غالب ومنتظر محمد جبر ومكنزي ورافد طالب وأمين الحموي، سعياً منه لإدراك التعادل فضلاً عن إيجاد الحلول للخطورة الإيرانية التي استمرت في الشوط الثاني مع إمكانية تسلم المنافسين للكرات بالقرب من قوس الجزاء والتسديد المباشر على حارسنا البديل حسين علي أو الاختراق والتوغل من جهة اليمين، بينما استمر أداء فريقنا الهجومي معتمداً على التحولات والطابع الفردي في إنهاء الهجمات، أخطرها  كانت كرة أمين الحموي التي ارتطمت بقائم المرمى الإيراني قبل نهاية اللقاء الذي انتهى لصالح كتيبة مهدي مهدافيكيا بهدف نظيف.