طالب الموسوي: الجانب المادي حال دون إكمال فنادق المدينة الرياضية
الرياضة
2019/03/24
+A
-A
البصرة / نبيل الزبيدي / حيدر كاظم
اكد مدير عام شؤون الاقاليم والمحافظات في وزارة الشباب والرياضة طالب جابر الموسوي ان قلة التخصيصات المالية للمدينة الرياضية في البصرة حالت دون اكمال بقية المشاريع، لاسيما الفنادق شبه المنجزة، مبينا ان الشركة المستثمرة تواصل عملها في الاعمار والترميم لاكمال بقية النواقص في مقر اقامة الفرق ووصلت الى مراحلها الاخيرة.
وقال الموسوي في حديث مع « الصباح الرياضي « : ان الوضع الاقتصادي بعد عام 2014 خيم على جميع مشاريع البلد ومنها وزارة الشباب التي تقدمت خطوات اكبر من بقية الوزارات، مضيفا ان قلة التخصيصات المالية حالت دون اكمال المنشآت المتبقية للمدينة الرياضية في البصرة مثل الفنادق التي وصلت مراحل انجازها الى نسبة عالية ، وتبقى بعض اللمسات الاخيرة.
ودعا جميع الجهات المسؤولة سواء في المحافظة او هيئة الاستثمار ووزارة الشباب للتعاون من اجل اكمال ما تبقى من الصرح الرياضي الرائع، منوها بان تواجد الفرق القادمة الى محافظة البصرة في مقر الاقامة داخل المدينة مهم جدا وهو من متطلبات الاتحاد الاسيوي، كما انه حل لبعد المسافة بين سكن المنتخبات وصولا للملعب، متابعا ان لدى الوزارة خطة لاستغلال المساحات المتواجدة داخل المدينة في حال تم استثمار المشروع، لان تلك المواقع تحتاج الى اموال ضخمة، «والشباب» لا تمتلك السيولة المالية الكافية للبدء فيها.
واوضح ان ملاكات الوزارة مهيأة وجاهزة في اي وقت لادارة المباريات والمسابقات التي تقام في الملاعب العراقية بعد نجاح اقامة بطولة الصداقة الدولية الودية بالنسختين الاولى والثانية.
واشار الى ان ادارة ملعب جذع النخلة وفرت جميع المستلزمات الضرورية للفرق المشاركة والجماهير والضيوف، كما تم فتح ابواب 4 ملاعب لاجراء التدريبات لمنتخبات العراق والاردن وسوريا اضافة الى الاستاد الرئيسي، وظهرت جميعها بحلة جميلة نالت استحسان الجميع، مشددا على ان عملية دخول الجماهير الى الملعب سارت بانسيابية تامة بالاشتراك مع الاتحاد العراقي لكرة القدم والقوات الامنية.
وبين ان الحضور الجماهيري للمباريات يعتمد على نوعيتها واهميتها ليس في العراق فقط بل باغلب الدول الاخرى، ولو كانت البطولة الحالية رسمية على المستوى العربي اوالاسيوي لاختلف الامر ولنفدت جميع البطاقات، متمنيا ان تحظى المباراة الختامية بمتابعة اكبر.
وعن اسباب عدم فسح المجال امام الجمهور الرياضي لمتابعة لقاءات بطولة الصداقة بشكل مجاني ذكر ان الامر يعود لاتحاد كرة القدم الذي سعر البطاقة بمبلغ (خمسة الاف دينار) لافتا الى انه بعد نصف ساعة من مباراة الاردن وسوريا تم ادخال الجماهير مجانا.
واكمل الموسوي ان منتخبنا يحتاج الى اللعب امام فرق قوية في النسخة المقبلة، ولابد من دعوة السعودية وقطر والامارات والبلدان المتطورة اسيويا للمشاركة في بطولة الصداقة مستقبلا، للفائدة الفنية منها واحداث جانب الاثارة والمنافسة بدلا من اقامتها بمشاركة 3 دول فقط.
التشكيلة المتوقعة
واتضحت خلال الوحدة التدريبية الاخيرة للمنتخب الوطني التي احتضنها ملعب (C) في المدينة الرياضية التشكيلة المتوقعة لمباراته امام الاردن من خلال توزيع الفريق الى مجموعتين واللعب فيما بينهما وبسبب النقص العددي اثر غياب احمد ياسين وهمام طارق شارك مدرب اللياقة والمساعد في اللعب من اجل اكمال العدد، وركز المدرب السلوفيني كاتانيتش على المجموعة الاخرى التي ضمت جلال حسن في حراسة المرمى وسعد ناطق وريبين سولاقا وضرغام اسماعيل وعلاء مهاوي في خط الدفاع وبشار رسن وحسين علي وامجد عطوان وجست ميرام في الوسط والمهاجمين مهند علي وايمن حسين.
همام طارق خارج حسابات كاتانيتش أمام الاردن
تأكد رسميا غياب همام طارق عن مباراة منتخبنا الوطني غدا امام الاردن بعد ان منحه الجهاز الطبي فترة راحة لمدة عشرة ايام تخوفا من تفاقم الاصابة التي لحقت به اثناء البطولة الحالية.
واجرى منتخبنا الوطني وحدة تدريبية في الملعب الثانوي للمدينة الرياضية تحضيرا لملاقاة الاردن غدا في ختام بطولة الصداقة الدولية، بتواجد 21 لاعبا وهم جلال حسن ومحمد حميد ومحمد صالح لحراسة المرمى وسعد ناطق وريبين سولاقا وميثم جبار وعدي شهاب وعلاء مهاوي وسامح سعيد وضرغام اسماعيل وحسام كاظم وامجد عطوان وصفاء هادي وكرار نبيل وحسين علي واحمد جلال وبشار رسن وجستن ميرام ومهند علي وايمن حسين وعلاء عباس. وركز الملاك الفني في التدريبات على السيطرة والتمريرات القصيرة السريعة واللعب في المساحات الضيقة، ويمتلك المدرب السلوفيني كاتانيتش رؤية واضحة عن نقاط القوة والضعف لدى المنافس بعدما تواجد في مدرجات ملعب جذع النخلة لمتابعة مباراة الاردن وسوريا التي انتهت بفوز الاخير بهدف نظيف، ودون ملاحظاته لفك شفرة النشامى الطامح للتعويض امام منتخبنا.
ويسعى الجهاز التدريبي لاختيار الاسماء المناسبة لمواجهة الغد على ان يمنح الفرصة في الشوط الثاني للوجوه الشابة في حال ضمان الفوز، لان نتيجة المباراة مهمة جدا بعيدا عن البطولة لاقامتها ضمن «فيفا دي» وتأثيرها في التصنيف الدولي للمنتخبات.
فراس الخطيب ورقة رابحة
وقال فجر ابراهيم مدرب المنتخب السوري: ان المهاجم فراس الخطيب يعد ورقة رابحة لدينا ونحرص على مشاركته اخر 25 دقيقة من المباراة وبمكانه تغيير نتيجة المباراة فضلا عن توجيه زملائه اللاعبين داخل الملعب ورفع الروح المعنوية لما يملكه الخطيب من خبرة كبيرة اذ شارك في العديد من البطولات المهمة على الصعيدين العربي والاسيوي مشيرا الى انه في المباراة الاولى امام العراق لم يظهر بالمستوى المطلوب لكنه استطاع تسجيل حضور مميز في المواجهة مع النشامى.
واضاف ان الشيء المهم الذي حصلنا عليه هو كسرنا الحاجز النفسي للاعبين لاسيما بعد الخسارة من الاردن في نهائيات كاس اسيا الاخيرة وتم رد الدين والحاجز النفسي من اهم العوامل التي يهتم بها المدربون، وان لدينا لاعبين جدداً اول مرة يشاركون وتمكنا من تطبيق الاسلوب بالشكل الصحيح مبينا اننا حصلنا على فائدة فنية عالية من بطولة الصداقة لانها تجمع منتخبات متطورة في القارة وهي تستعد للتصفيات الاسيوية موضحا ان غياب اللاعبين عمر خريبين وعمر سومه له تاثر كبير في الفريق، وعن انسجام اللاعب السوري اكثر مع المدرب المحلي ام الاجنبي اوضح فجر انه لديه تجارب عديدة مع المنتخبات الوطنية ويرى ان المدرب المحلي يكون قريبا على اللاعب ويعرف نفسيته وايصال المعلومات بشكل سهل دون الحاجة الى ترجمة او مصطلحات صعبة.
وفي ختام حديثه اكد ان الفريق السوري يتميز بتصاعد مستواه البياني في الشوط الثاني وهذا الامر يسبب مفاجأة للفريق المنافس ثم نفرض الاسلوب المطلوب وتحقيق الفوز.
مشاركة لاعبين جدد
من جانبه اكد البلجيكي فيتال بوركيلمانز مدرب المنتخب الأردني انه حرص على مشاركة عدد من اللاعبين الذين تم استدعاؤهم مؤخرا من اجل الاطلاع عليهم رغم ان النتيجة كانت مهمة ايضا موضحا ان اللاعب بديل عرسان صنع فرصتين وكاد ان يقلب النتيجة لكن لدى الفريق السوري لاعب عمره 37 سنة تمكن من تسجيل الهدف الوحيد.
موضحا اننا لدينا اكثر من تكتيك نسعى الى تجربته لاسيما في المباريات الودية ولعبنا ثلاثة لاعبين بالخلف وهذا اسلوب مغاير عن تكتيك بطولة كاس اسيا واستطعنا التكيف مع هذا الاسلوب الجديد مشيرا الى ان الفريق في الشوط الاول لم يكن جيداً والسبب توتر اغلب اللاعبين وبالتالي حصلوا على اكثر من بطاقة صفراء ولكن في الشوط الثاني طبق اللاعبون كل ما مطلوب منهم لاسيما على الاطراف ونحن كمدربين نعيش اياماً جيدة واخرى غير جيدة ويجب ان نستفيد من الاخطاء وعدم تكرارها مستقبلا، مشيرا الى ان ابرز اللاعبين الذين سجلوا حضورا متميزا هو سليم عبيد الظهير الايسر ولدينا اكثر من لاعب مع المنتخب الاولمبي الذي فاز على نظيره الكويتي في تصفيات اسيا وهذا يدل على ان مستقبل كرة القدم في الاردن بخير.