باسم عبدالحميد حمودي
قامت الموصل على الارض منذ عام 1080 قبل الميلاد,أي قبل ثلاثة الاف وتسعة
وتسعين عاما.
هي مدينة عراقية تاريخية اسسها الأشوريون وانتقل زمامها من عصر الى عصر حتى العصر الحديث حيث عاشت مر الحكام وبعض خيرهم, وبقيت الموصل في عين اهلها وعيون من حولها ارض حب وعنوان حضارة كما هو العراق.
والذي يسرد تاريخ العراق يجد للموصل حصة مأساوية فيه دوما, كما هي البصرة, فهذه المدن الكبيرة التي تقع على حافات الوطن تمتع بالثقافة ونزعة التميز وحب التجديد والحفاظ على الأصول الأولى معا, وذلك يحتاج منا الى اسانيد وبراهين لا موقع لها الان ونحن نعزي الموصل ونحييها وقد فقدت بعض نسوتها واطفالها ورجالها داخل الماء الذي خرجوا اليه ليحتفوا بعيد ربيع الموصل والعراق باسره وما دروا أن المنايا حاضرة بين فكوك العبارة المشؤومة التي هي عبارة عن خشبيات جمعها مقاول السحت الحرام ومن كان خلفه من رجال سوء وشرور دفعوا الصبايا والنسوة والاطفال الى الموت في يوم عرس الموصل واعراس العراق
بالربيع. لقد قلب رجال المافيات والعصابات وبعض الجهات الفاسدة في حكومة المدينة الفرح الى موت وهم يضحكون ساخرين ,والدعوة للسيد عبد
المهدي ( وهو ابن الأصول) ان يضرب بيديه رؤوس الفساد في الموصل التي تيتمت وجلبت الاحزان للعراق في ايام عيد نوروز والربيع لا الى الموصل وحدها بل لكل
الوطن المبتلى.