ضمن هيوستن روكتس بطاقته الى الأدوار الإقصائية «بلاي أوف» للموسم السابع تواليا منذ أن ضم جيمس هاردن من أوكلاهوما سيتي ثاندر عام 2012، وذلك بفوزه الكبير على نيو أورليانز بيليكانز 113-90 في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.
وبعد أن سجل 118 نقطة في المباراتين الأخيرتين، لم يكن هاردن بحاجة الى تقديم كل ما لديه أمام ثاندر، إذ اكتفى بخوض أقل من 29 دقيقة سجل خلالها 28 نقطة، وذلك بعدما أنهى فريق المدرب مايك دانتوني الشوط الأول متقدما بفارق 19 نقطة.
وبفوزه الرابع عشر في آخر 16 مباراة والـ47 هذا الموسم، عزز هيوستن مركزه الثالث في المنطقة الغربية بفارق مباراة أمام بورتلاند ترايل بلايزرز ولحق بغولدن ستايت ووريرز حامل اللقب ودنفر ناغتس الى البلاي أوف.
وفي ظل جلوس هاردن على مقاعد البدلاء لفترات طويلة من اللقاء، ناب عنه إيريك غوردن (18 نقطة) وكريس بول (10 نقاط مع 13 تمريرة حاسمة) ودانويل هاوس جونيور (14 نقطة) في المحافظة على تقدم هيوستن الذي لم يغب عن البلاي أوف منذ قدوم هاردن موسم 2012-2013 في صفقة تبادل مع أوكلاهوما سيتي ثاندر، ووصل في هذه الفترة الى نهائي المنطقة الغربية مرتين في 2014 و2018 حين خسر في المناسبتين أمام غولدن ستايت.
ورأى هاردن الذي سجل 57 نقطة الأربعاء ضد ممفيس غريزليز دون أن يجنب فريقه الهزيمة و61 نقطة الجمعة ضد سان أنتونيو سبيرز، أنه «لعبنا باحتراف الليلة من البداية حتى النهاية. لم نكن جيدين في بعض المباريات السابقة... تخاذلنا وتسببنا لأنفسنا بالخسارة. بالتالي، ما قدمناه (الأحد) كان جيدا على كافة الأصعدة والنواحي».
وبعد أن غاب عن المباراة الماضية التي تلقى خلالها ووريرز أسوأ هزيمة له هذا الموسم والأكبر على أرضه منذ 2007 بخسارته أمام دالاس مافريكس بفارق 35 نقطة، عاد ستيفن كوري الى حامل اللقب وقاده للفوز على ضيفه ديترويت بتسجيله 26 نقطة، ما سمح له باستعادة صدارة المنطقة من دنفر ناغتس الذي مني بهزيمة قاسية جدا على يد مضيفه إنديانا بيسرز بفارق 36 نقطة 88-124.
ولا تكمن أهمية كوري بتسجيل النقاط وحسب بل هو «بمثابة محرك الفريق» بحسب ما أشار زميله شون ليفينغستون، موضحا «سرعته وخطورته في أرضية الملعب، تفتحان اللعبة لنا جميعا».