أكد مدير المنتخب الاردني لكرة القدم ان مباراة اليوم ودية أخوية وفي نفس الوقت تنافسية كونها تدخل ضمن التصنيف الدولي، مضيفا ان المدرب البلجيكي فيتال بوركلمانز سيمنح الفرصة للاعبين الشباب من أجل اكتساب الخبرة قبل الدخول في مرحلة التصفيات الاسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2022.
وبين اسامة طلال : ان هذه الزيارة هي الثانية له لمدينة البصرة وكانت الاولى عام 2017 وكانت ضمن حملة رفع الحظر عن الملاعب العراقية وسجلت حينها حضورا جماهيرا غفيرا مبينا ان تشكيلة النشامى تضم 28 لاعبا من ضمنهم 21 لاعبا شارك في نهائيات كاس اسيا الاخيرة وهذه فرصة لتجربة اللاعبين السبعة الذي يشاركون لاول مرة مع المنتخب مبينا اننا لدينا خمسة لاعبين يشاركون الان مع الاولمبي في التصفيات الاولمبية والتي تحتضنها منافسات مجموعتنا دولة الكويت مما يفسح المجال امام المدرب البلجيكي فيتال بوركلمانز فرصة لاختيار الافضل. منوها بانه يتوقع ان ترتقي مباراة اليوم الى مستوى فني عال يختلف كثيرا عن المباراتين السابقين بسبب حضور الجمهور فضلا عن ان الفوز يؤدي الى التتويج باللقب.
وعن اجواء بطولة الصداقة تحدث طلال قائلا انه منذ وصولنا الى مطار البصرة الدولي حظينا باستقبال كبير وحافل من قبل ابناء المدينة بالكلمات الجميلة التي عبرت عن العلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين الشقيقين، ولقد توقعنا أن تنجح البطولة في تحقيق أهدافها وما يهمنا من هذه المنافسة تعزيز العلاقات الاخوية والتواصل وأن يكون الحدث ملتقى رائعاً للمنتخبات الثلاث مشيرا ان العراق لديه القدرة على احتضان مثل هذه البطولات وهو يعكس القدرات التنظيمية الجيدة متمنين التوفيق للاشقاء التوفيق في عملهم.
وأشار الى المنتخب الأردني حاليا في مرحلة التحضير البدني والفني وهدفنا المقبل تصفيات كأس العالم وهذه البطولة هي من ضمن تلك التحضيرات اذ ان المدرب البلجيكي فيتال بوركلمانز لديه رؤية خاصة عن مستقبلا الفريق من خلال استدعاء عدد من اللاعبين الشباب الذين يتوقع لهم مستقبل في الكرة الاردنية مؤكدا ان قوة منافسات الدوري المحلي وفارق النقاط القليل بين فرق المقدمة ساهم في الحصول على مباريات قوية جدا وظهور لاعبين متميزين وبالتالي نسعى الى تجديد الدماء.