ملف (خليجي25) يُواجه خطر الإبعاد من البصرة

الرياضة 2022/06/16
...

 البصرة: علي حنون
 
عادَ خطر سحب ملف البصرة لتنظيم (خليجي 25) يُتداول من جديد إثر التطورات غير السارة، التي وقفنا عليها وخاصة في ما يتعلق ببعض المشاريع المهمة، لعل في طليعتها مشروع ملعب الميناء، الذي وحسب المُعطيات المُؤشرة أنه لن يكتمل في الفترة القليلة المقبلة وهو أحد الشروط الرئيسية، التي أقرتها اللجنة الخليجية ودعمتها موافقة العراق، لاتخاذ القرار الإيجابي، الذي تنتظره الجماهير العراقية.
 
خشية قائمة
وبحسب معلومات توفرت لنا، فان اللجنة التي تواجدت في البصرة قبل أيام في زيارة لم يُعلن عنها، أبدت عدم رضاها على مراحل العمل بمشروع نادي الميناء وعبرت عن قلقها إزاء الأمر لاسيما أن اللجنة، التي تسير بدعم قطري لملف البصرة، تواجه ضغوطات كبيرة لاتخاذ القرار الفيصل، وفيما أكدت البعثة التي تُراقب العمل بالمشاريع المتعلقة بخليجي البصرة، والتي يترأسها الأمين العام لاتحاد كأس الخليج العربي القطري جاسم الرميحي أن زيارتها الأخيرة ستأتي في غضون أيام قليلة وتكون مُلزمة لها في بناء رأي قطعي بصدد جاهزية ملف البصرة، فان المصادر ذاتها كشفت عن رغبة قطرية بصورة خاصة وخليجية بصورة عامة على أن تكون فيحاء العراق هي الحاضنة للنسخة المقبلة، إلا أن هذا الأمر بات يواجه عديد الحواجز، التي تتعلق بملعب الميناء تحديداً، والذي تقف المشكلة المالية سبباً رئيسياً في تعثر العمل فيه.
 
القرار الفيصل
وبيّنت لنا المصادر ذاتها أن وزير الشباب والرياضة رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عدنان درجال كان قد أكد للشركة المُنفذة أنه سيدعم عملها باستثنائية كبيرة، إلا أن ذلك لم يُمكنها من القفز على الحواجز الموجودة ما يجعل القلق بصدد القرار النهائي، الذي سَيُولد من توصية للجنة الخليجية عقب زيارتها السرية الأخيرة المرتقبة خلال الأيام المقبلة، حيث أبدت المصادر عدم تفاؤلها بصدد القرار النهائي لاسيما أن اللجنة، التي تتعاطف مع ملفنا تغاضت عن بعض الفواصل إكراماً لاحتضان العراق للبطولة، إلا أن الضغوطات، التي تُمارس عليها ستجعلها تتخذ القرار النهائي، الذي تُفيد الوقائع بأنه لن يكون في صالح ملف البصرة، مُلقية (أي المصادر) كرة المسؤولية في ملعب الجانب العراقي، الذي ، وحسب قولها، لم يتعاط مع مجمل الأمور بالجدية المطلوبة خاصة في جانب إكمال الأعمال في المشاريع المُؤشرة، بحيث أن بعض أعضاء اللجنة الخليجية ذكروا أنه لولا زياراتهم المُتكررة للبصرة لما تم تحريك ساكن في أغلب المشاريع!.