ناشد معنيون بالشأن الرياضي المحلي بإطلاق المنح المالية للاتحادات المركزية بغض النظر عن المواقف المعلنة بينها وبين اللجنة الاولمبية لأن ذلك من شأنه أن يسهم في اعداد المنتخبات الوطنية وتغطية مشاركاتها في البطولات العربية والعالمية، وقال عضو الاتحاد المركزي لكرة اليد رضا مهدي الجاروش: ان بقاء الاتحادات المركزية من دون تمويل يبعدها عن كل الالتزامات الدولية والعربية مما يعرض بعضها للعقوبات الانضباطية ما يدفعنا الى المطالبة بوضع برنامج لغرض صرف المنح المالية بعيدا عن التقاطعات والتجاذبات بين المختلفين.
واكد ان اعداد المنتخبات وتغطية نشاطاتها واجب وطني يتحمله الجميع لان الرياضة تعد سفيرا مهما للبلدان، لاسيما ان العراق بحاجة ماسة الى استعادة دوره الرياضي عربيا واسيويا بعد فترة حصار ظالمة طالت جميع الفعاليات الرياضية وحرمته من المشاركات وتنظيم البطولات، من جهته اكد عضو الاتحاد المركزي للكرة الطائرة سوادي حسين ان بقاء الاتحادات المركزية بلا منح مالية يعني اجهاض كل الجهود السابقة للنهوض بالواقع الرياضي لان هناك التزامات امام اللاعبين والمدربين، المحليين والمحترفين ولابد من وقفة جادة من اجل حلحلة هذا الملف خاصة وان هناك اتحادات لديها التزامات قريبة جدا واوضح ان الحصول على تمويل مالي ذاتي للاتحادات صعب للغاية لان غالبية الاتحادات وان لم اقل جميعها لا تملك مصادر تمويل مثل الاندية وهي تعتمد بشكل أساسي على المنحة السنوية المقدمة من قبل الحكومة.
واعرب مدرب المنتخب الوطني بالتايكواندو ثائر فاضل عن امله ان يتفهم القائمون على الملف المالي للدور الذي تطلع به المنتخبات الوطنية في رفع اسم العراق عاليا وان ذلك يتطلب تضحية ومواقف مساندة لان اعداد المنتخبات يحتاج الى معسكرات تدريبية ورواتب مدربين ومصروف للاعبين وهذا لا يمكن توفيره من دون اطلاق المنح المالية التي لا تكفي هي الاخرى بمتطلبات الاعداد، داعيا الى ابعاد الجانب المالي عن الخلافات لان الاتحادات المركزية ليست طرفا فيها.