الجماهير العراقية.. علامات فارقة

وبيّن السهلي في تصريح لـ(الصباح) أن “دولة الكويت تقف باستمرار داعمة لملف العراق في تضييف بطولة كاس الخليج العربي، وكانت أول دولة تبعث منتخبها الوطني مع وفد إداري وإعلامي كبير إلى البصرة لتأكيد موقفها 

الداعم لملف العراق الشقيق في هذا الجانب على الرغم من أن الزيارة الكويتية تحققت في ظرف صحي

 استثنائي جراء انتشار جائحة كورونا” مُشددا على أن “دعمنا للأشقاء في العراق يأتي من باب إحقاق الحق، وليست مُجاملة أو مُحاباة لا سمح الله، ولاسيما بعد أن نفذ 

الأشقاء في بلاد النهرين الالتزامات المطلوبة والضرورية، وأثبتت من جانبها جماهيره أنها تعي المسؤولية 

الوطنية المُلقاة على عاتقها وكانت دوما، إحدى العلامات الفارقة في نجاح أي استحقاق يضيفه

 العراق».

اعتبارات تحدي الذات

وأضاف السهلي :”نحن نجزم أن العراق سينجح الى درجة كبيرة في تنظيم بطولة البصرة، وإخراج فعالياتها، التي تتعدى حدود ملاعب كرة القدم، إلى بر التوفيق والفلاح ولسبب جوهري هو انه يُدرك أنها قضية وطن ولا مجال فيها سوى العمل بإخلاص وتفان، ومن جانبنا فإننا نُراهن على أن نسخة البصرة ستكون استثنائية بين نسخ بطولة كاس الخليج العربي لعديد الاعتبارات في طليعتها صورة التحدي مع الذات أولاً وأخيراً، التي رسم الأشقاء العراقيون إطارها بألوان الرغبة المُخلصة لإصابة التميّز” متابعاً :”وإلى جانب الاستنفار الحكومي والمنظماتي، الذي بدأه العراق الشقيق لتذليل الصعاب أينما وجدت ورسم خارطة عمل استثنائي، فان الجميل، الذي نترقبه، نحن ضيوف البصرة، هو رؤية الجماهير الشغوفة وهي تُؤازر من وطأت أقدامه أرض العراق من أبناء العمومة في الخليج العربي واليمن».