وانسجاماً مع ما جاء أعلاه تكونت فكرة تأسيس فريق بغداد للدراجات الهوائية في الثالث من حزيران العام الحالي، إذ بدأ بمجموعة شبابية يترأسهم الكابتن وميض جاسم، الذي تحدث لـ”الصباح” قائلاً: “تم تشكيل الفريق بواسطة مجموعة من الرياضيين وهواة الدراجات الهوائية ومحبيها ومجموعة من هواة الترحال حيث كان في رصيدهم 120 جولة قبل تأسيس الفريق شاركوا فيها بمختلف النشاطات الرياضية وزاروا العديد من المحافظات والمدن في جميع أنحاء العراق ويضم الفريق أكثر من 500 عنصر من الرجال وما يقارب (20) من العنصر النسوي والعدد في تزايد مستمر».

وأضاف أنَّ الفريق منضو تحت لواء اتحاد الدراجات الهوائية الذي أخذ على عاتقه تنظيم النشاطات الرياضية الخاصة باللعبة، ومنها المشاركة في اليوم العالمي للدراجات واليوم العالمي الأولمبي ومسابقة “بغداد تزرع” وماراثون بسماية.

وفي سؤال لمدير الفريق عن الهدف من تشكيل هذا التجمع أجاب قائلاً: هو الحفاظ على هذه الرياضة وتشجيع الشباب والمجتمع عليها وعدم إهمالها لأنها شديدة الأهمية عالمياً وتسهم في كسر روتين مجتمعنا العراقي وخلق حدث رياضي توعوي فريد من نوعه يرفع من معنويات المواطن ويسعده، إضافة إلى إبعاد المجتمع عن العادات السيئة وتوجيهه إلى ممارسة الرياضة والحفاظ على الصحة البدنية واللياقة.

وأوضح أنَّ من بين الأهداف المهمة للنادي هو دعم المرأة وتشجيعها على ركوب الدراجة الهوائية وتحريرها من قيود المجتمع وممارسة جميع الرياضات المختلفة.

من جانب آخر أضاف مشرف الفريق والمعالج بالطب التكميلي علي الحجام أنَّ رئاسة الفريق ستكون كل ثلاثة أشهر وفق انتخابات كي لا يتم احتكارها على أحد، مطالباً في الوقت ذاته وزارة الشباب واللجنة الأولمبية بتقديم الدعم المعنوي لهذه الفعالية، لاسيما أننا نتمتع بالاكتفاء الذاتي من الناحية المادية، لافتاً إلى أنَّ هناك أشخاصاً يعملون معنا بشكل تطوعي منهم الدكتور عادل اختصاص الجملة العصبية ومعاون الطبيب ومساعد جراح حسين علاوي، كما أنَّ الفريق يتكون من عدة لجان منها قانونية ومالية وإدارية ولجنة إعلام تغطي نشاطات 

الفريق .