بغداد: الصباح الرياضي 

 

حكم شاب قاد العديد من مباريات الدوري الممتاز بكرة القدم خلال المواسم السابقة، وتميز بسرعة اتخاذ القرارات وحركته الدؤوبة في أرضية الملعب، وهو يسير بخطى ثابتة نحو نيل الشارة الدولية، إذ يأمل مستقبلاً أن يمثل الصافرة العراقية عربياً وقارياً، (الصباح) حاورت الحكم الاتحادي محمد طارق أحمد بشأن مسيرته الرياضية وأبرز طموحاته فقال: أحببت مجال التحكيم منذ صغري متأثراً بوالدي الراحل الحكم الدولي طارق أحمد، ولذلك بدأت بتطوير مهاراتي مبكراً، وأول الغيث كان تخرجي من المدرسة التحكيمية التي اقيمت في بغداد عام 2006، ثم أشرفت على عدة مباريات في الدرجة الثالثة بداية من عام 2008، ثم تدرجت إلى الثانية عام 2010، ومنها للأولى.

وأضاف أن مشواره في الدرجة الممتازة بدأ منذ عام 2012 حينما قاد مباراة الزوراء أمام كركوك، وبعدها أدار العديد من المباريات المهمة، إذ يشير سجله التحكيمي إلى أنه قاد لقاء الكلاسيكو بين النوارس والصقور مرتين، فضلاً عن مواجهات أخرى جمعت الفرق الجماهيرية الأربعة (الزوراء والقوة الجوية والشرطة والطلبة)، حاصلاً على أعلى درجات التقييم.

وعن أبرز طموحاته في عالم التحكيم أوضح أنه يتطلع لنيل الشارة الدولية، وهدفه تمثيل الصافرة العراقية عربياً وقارياً، لا سيما انه شارك في برنامج الموهبة الآسيوية الذي استمر لمدة 4 أعوام ونصف، إلى جانب 47 حكماً من مختلف بلدان القارة الصفراء، لتأهيل الواعدين في ثماني دورات تطويرية نظرية وعملية، وتم اختياره عام 2018 مع أربعة حكام من اليابان والصين وإيران وقطر كأفضل خمسة حكام موهوبين.