وقال الخبير عبد العزيز كفاح الذي شغل العديد من المناصب في الاتحاد الآسيوي منذ 15 عاما في تصريح خص به “ الصباح الرياضي “: إن “القاري أقر نظام التراخيص في كرة الصالات أسوة بالملاعب المفتوحة، لاسيما بعد انتشار اللعبة وانتظام مسابقاتها الدورية والمنافسة العالية التي أظهرتها المنتخبات الآسيوية في البطولات العالمية «.

وأضاف كفاح - الذي يستعد للسفر إلى العاصمة اللبنانية بيروت لإقامة دورة تطويرية تبدأ غداً الاثنين بمعية المحاضرين الإيراني علي تارغوليزاده مدير تطوير كرة الصالات والكرة الشاطئية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والماليزي جاكوب - أن الأندية العراقية التي لديها فرق في كرة الصالات، ستخضع إلى متطلبات التراخيص القارية عبر نظام إلكتروني موحد خلال الموسم 2023 - 2024، وستكون جميع القاعات والملاعب المغلقة عرضة للتفتيش بغية التأكد من تطبيق المعايير الفنية المطلوبة قبل منحها الرخصة التي تجيز لها الاشتراك في المسابقات التي ينظمها الاتحاد الآسيوي». 

وحث “ الاتحاد العراقي لكرة القدم على التفاعل مع ورش العمل وتطبيق البرامج التطويرية والإفادة من الأنشطة التنموية التي وضعها الاتحاد القاري المدعومة ماليا والتي تهدف إلى مساعدة الاتحادات الوطنية إدارياً على غرار تنظيم الدوري والمسابقات وتنفيذ برامج الواعدين والناشئين وإعداد المنتخبات الوطنية وتثقيف المدربين والحكام عبر الورش الدورية وإحاطتهم بأحدث المستجدات في التدريب والتحكيم “.

ولفت إلى أن “ الاتحاد الآسيوي حرص على إقامة دورات تطويرية على غرار مشاركته الحالية في بيروت التي تهدف إلى تقييم اللعبة والاطلاع على الخطوات الإدارية في تنظيم البطولات المحلية والدولية بالإضافة إلى مساعدة الاتحادات في عملية التسويق لهذه اللعبة وزيادة شعبيتها عبر سياسة الإعلام وآليات الترويج”، موضحاً أنه “ بعد الانتهاء من الدورة التطويرية تقوم لجنته بتقييم الخطوات ودراستها من أجل ربط الاتحاد المعني بالمشاريع الآسيوية التي تمتد لأربع سنوات، قابلة للمراجعة والتعديل «.

وفي ختام حديثه أشاد كفاح “ بالنتائج المبهرة التي حققها العراق على مستوى السيدات في الصالات وتتويجه بلقب بطولة غرب آسيا التي أقيمت في السعودية بالإضافة إلى مشاركة الرجال اللافتة في بطولة العرب”، مشددا على أن “ الملاعب العراقية لا تزال ولاّدة للمواهب برغم النقص الواضح في القاعات الرياضية قياسا بدول الجوار «.