بغداد: الصباح الرياضي

 

عقد المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية، صباح أمس الأحد، اجتماعاً طارئاً لبحث الأزمة التي خلفها الاعتداء التركي على المدنيين في شمال العراق ما أدى إلى استشهاد وإصابة العديد من الأبرياء .

وقرر المكتب التنفيذي للأولمبية في اجتماع الأمس الانسحاب رسمياً من منافسات دورة ألعاب التضامن الإسلامي الخامسة المقررة إقامتها في تركيا شهر آب المقبل احتجاجاً على العدوان المرفوض.

وأصدر المكتب التنفيذي بياناً رسمياً جاء في نصّه: احتجاجاً على الدماء العراقية البريئة التي أريقت بمدينة زاخو، وانسجاماً مع الموقف الشعبي وتوصيات مجلس النواب بجلسته الطارئة الأخيرة، والموقف الحكومي المتمثل ببيان وزارة الخارجية، قرر المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية، في اجتماعه الطارئ، الانسحاب من دورة ألعاب التضامن الإسلامي الخامسة والتي من المقرر إنطلاقها بمدينة قونيا التركية في التاسع من شهر آب المقبل.

وأضاف البيان أن قرار اللجنة الأولمبية جاء منسجماً مع منظومة الدولة بمفصليها النيابي والحكومي، مثلما هي جزء من تطلّعات ومطالب الشعب العراقي قبل كل شيء.

ويشكل قرار الانسحاب ضربة قوية لجهود مضنية بذلتها اللجنة الأولمبية على مدار الأشهر الماضية من أجل تهيئة أفضل سبل الإعداد لرياضيينا بغية اعتلاء منصات التتويج والاحتكاك مع الدول المتقدمة لينعكس الأمر إيجابا على مسيرة رياضتنا خلال الفترة المقبلة.

وكان من المؤمل مشاركة ما يزيد عن 75 رياضياً في دورة ألعاب التضامن الإسلامي يمثلون ثمانية اتحادات هي: اليد والجودو والمبارزة والسلة "3×3" والقوس والسهم ورفع الأثقال والكيك بوكسينغ والتايكواندو، إضافة إلى منتخب تنس الطاولة التابع للجنة البارالمبية.

تجدر الإشارة إلى ان غالبية الاتحادات التي كان من المؤمل مشاركتها في الدورة قد انخرطت ومنذ فترة زادت عن الثلاثة أشهر في معسكرات داخلية وخارجية على نفقة اللجنة الأولمبية، فضلاً عن التعاقد مع ملاكات تدريبية أجنبية لمواكبة حركة التطور التي طرأت على الساحتين الإسلامية والقارية في الآونة الأخيرة.