جسد العراقيون المغتربون الثلاثة "هناء صادق..مصممة وأزهر كبة.. عازفا ورقية حسن.. مقدمة" حنينهم للوطن، في عرض للازياء نظمته الدار العراقية للازياء على القاعة الملكية التابعة لنادي الصيد العراقي مساء أمس الاول الخميس، حمل عنوان "شوق" برعاية وزير الثقافة والسياحة والآثار د. عبد الامير الحمداني.
على أنغام سنطور أزهر كبة ، قدمت مصممة الازياء العالمية هناء صادق إبداعاتها بعيدا عن الفلكلور، مستخدمة الفنون العراقية بلغة كونية مفتوحة على جمال الحداثة الملتزمة.
وقال مدير عام الدار العراقية للازياء عقيل المندلاوي: "سعدنا باستجابة الجمهور العراقي؛ في عرض إكتظت الدار بدفق الاريحية التي تخللته" مؤكدا أن "الطابع الانثوي طغىعلى المكان؛ دليل عودة ليالي بغداد لاحتضان مبدعيها، في طيب ريحها وريحان مقامها".
وأضاف المندلاوي بأننا "كرمنا في هذا العرض هناء صــــــــادق ورقية حســـــــــن، ونستعد لتكريـــــــــــــم المهندس المعماري حسين علي حرب، الذي حقق مكانـــــــــة عالمية، يفخــــــــــــــــــر بها العراق، من خــــــــــــلال تصاميمه للاكسسوارات التي باتت ماركة عراقية مشرفة عالميا".
من المسهمين بإخراج العرض، بينت ديانا جرار.. فلسطينية من الفجيرة أن الحفل نال ردود أفعال إيجابية بالمطلق.. عرض فخم وحضور بهيج" وأوضحت العارضة بان محمد مصطفى الخفاجي أنه انعكست لي روعة الازياء التي استعرضتها في هذا الحفل من خلال إعجاب الجمهور".
وأشار الاعلامي د. مجيد السامرائي الى ان من البطولة ان تقف رشيقا في هذا الزمان، بمظهر أمثل" وبين الفنان حمودي الحارثي أن المجتمع العراقي انتظم في صف الجمال العالمي حضاريا، في مسيرة تبدأ بخطوة الازياء، وتستمر للمنجزات الاكاديمية الكبرى.. إن شاء الله".
عدها الاعلامي غسان عدنان.. مذيع النشرة الرئيسة من تلفزيون العراقية في شبكة الاعلام العراقي: "ليلة من ليالي بغداد، تزيد العراق بهجة؛ لمثل هذا العرض الحضاري أثر كبير على المجتمع".
أبدت الفنانة مينا الحلو اعجابها بالجمهور: "ذواق تماهى مع رفعة العرض، متفاعلة مع الرؤى العالمية لهناء صادق.. المصممة العراقية التي تشكل ثابتا نخبويا في الحراك الجمالي العراقي المتحضر" مواصلة: "هذه التجربة تعد مقياسا للتقدم الذي أحرزه المبدع العراقي عالميا، تشجع على عودة الكفاءات المعرفية والجمالية".
وترى الفنانة نور محمد أمين عزت أنه: "أول عرض في بغداد بهذا المستوى من الرقي المتكامل" لافتة: الى انها"موسيقى رائعة، طلت أنغامها على روعة التصاميم".