بغداد: الصباح

السعي وراء الجمال هدف تضعه أغلب البنات ضمن أولوياتهن، ولعل الرشاقة والحصول على الجسم المثالي في مقدمة الشروط، التي ينبغي توفرها لبلوغه، لذا يتبعن مختلف الطرق لتحقيق الخسارة بالوزن وحتى لا يبذلن جهودا كبيرة بالالتزام بانظمة غذائية خاصة بالريجيم، يختصرن الأمر أحيانا باللجوء إلى عمليات التجميل المختلفة من تكميم معدة إلى نحت وقص، ويصرفن مبالغ خيالية في سبيل التخلص من السمنة.

وبالرغم من انتشار القاعات الرياضية بشكل ملفت للنظر، ذلك ما يشجع ويساعد في تخفيف الوزن، إلا أن في السنوات الأخيرة اخذت تنافسها الجراحات التجميلية بعد التطور الذي شهده المجال العلمي والطبي.  الكابتن سفيان عبد الستار لاعب المنتخب الوطني وبطل دولي ببناء الاجسام إلى جانب كونه يدير قاعة رياضية مختلطة، يؤكد أن اقبال الشباب على القاعات الرياضية صار الآن يختلف عن السابق، لأن العالم تطور والسوشال ميديا لها تأثير كبير في إقناع الناس بها، اضافة إلى ان البرامج التدريبية والنصائح التي نقدمها وغيرنا من المدربين أضحت تترك أثرا بمن يريد ان يحسن من وضعه الصحي من كلا الجنسين.

 ويشير إلى أن الاقبال أقل لدى البنات، لأن بعضهن أصبحن يفضلن الخضوع لعمليات التجميل (قص المعدة أو النحت) كونها تعطي نتائج أسرع، وتلك من اكبر الاخطاء التي تقع بها الكثير منهن، محذرا من انها قد تؤدي إلى حالات الوفاة بسبب الضعف بعمليات التخدير أو جراء الاعتماد بها على الأطباء غير المتمرسين بذلك المجال.

ينصح الكابتن سفيان من أجل خسارة الوزن بشكل آمن ينبغي الالتزام بالتدريبات والدايت، منتقدا كل من يراجع مراكز التجميل للحصول على الشيء السهل لأن عواقبه وخيمة، بدلا من الذهاب إلى القاعة الرياضية التي تمنح الجسم لياقة وصحة ورشاقة كذلك.