خالد سلمان: أتمنى أن يكون العراق طرفاً في النهائي

الرياضة 2023/01/10
...

  البصرة : موفدو الصباح الرياضي


يرى اللاعب الدولي القطري السابق والمحلل الفني لقنوات الكأس الرياضية حالياً خالد سلمان أنه من الصعوبة التكهن بهوية المنتخب المتوج بلقب بطولة كأس الخليج العربي 25 والمقامة فعالياتها في محافظة البصرة، متمنياً أن يكون منتخبنا الوطني طرفاً في نهائي المسابقة. 

وقال سلمان لـ(موفدي الصباح): إنَّ المباريات الأولى في المجموعتين لم تكن بمستوى التطلعات، وذلك بسبب اعتماد جميع الفرق المشاركة أسلوب التحفظ والحذر، لا سيما في اللقاء الافتتاحي الذي جمع العراق وعمان وانتهى سلباً بالأداء والنتيجة.

وأشار إلى أنَّ الدورات الخليجية اختلفت كثيراً عن السابق من ناحية الترشيحات، لا سيما في فترة الثمانينيات، إذ كان الجميع يتوقع حينها بطل المسابقة قبل انطلاقها، أما الآن فان جميع المنتخبات تمتلك الحظوظ ذاتها لتحقيق اللقب، بسبب تقارب المستويات، وباستثناء الفريق اليمني بحكم الظروف الصعبة التي يمر بها البلد بصورة عامة.

وتابع أنه من الصعب حالياً التكهن بهوية المتوج بكأس البطولة، ولكنه في المقابل وضع أسود الرافدين في قائمة المرشحين للفوز باللقب، لكونه يلعب على أرضه وأمام جمهوره الكبير.

وبشأن حفل افتتاح المسابقة أوضح سلمان أنَّ البطولة نجحت قبل انطلاق صافرة البداية بفضل التنظيم المثالي الذي ابهر الجميع، لافتاً إلى أنَّ الأخطاء واردة وسبق أن حدثت في بطولات كبرى،  لاسيما أنَّ العراق غاب عن استضافة المسابقات الرسمية منذ مدة طويلة، ولكنه في المقابل عاد بأفضل صورة وقدم رسالة تاريخية، من خلال الحفل الأخير الذي كان في غاية الروعة والجمالية.

ووصف الحفل الافتتاحي بالمفخرة لكل أبناء الخليج، إذ أظهر بعضاً من حضارة وتراث ومعالم العراق صاحب التاريخ العريق، مبدياً اعجابه أيضاً بأداء الفنانين حسام الرسام ورحمة رياض ومحمود التركي، الذين اسهموا أيضاً بتعزيز نجاح الكرنفال بأغانيهم الجميلة التي عبرت عن الوحدة الخليجية العربية.

وأشاد سلمان بالحضور الجماهيري في ملعبي جذع النخلة والميناء فضلاً عن كرم الضيافة وحسن الاستقبال، متمنياً أن تتواصل نجاحات خليجي 25 فنياً وتنظيمياً.

وتابع أنَّ بطولة الخليج فتحت الأبواب أمام العراق لاستضافة بطولات قوية على المستويين العربي والآسيوي كخطوة أولى، مبيناً أن تواجد رئيس الاتحاد الدولي جياني انفانتينو في حفل افتتاح كأس الخليج ورسالته في حسابه الخاص عبر (السوشل ميديا) ماهو إلى اعتراف رسمي بعودة المباريات الدولية للملاعب العراقية.

وتطرق سلمان إلى مشاركته في بطولات كأس الخليج قائلاً: امتلك ذكريات جميلة عن جميع النسخ، لا سيما البطولة الخامسة التي اقيمت في العراق، بتواجد 7 منتخبات وهي العراق والكويت والسعودية والبحرين وقطر وعمان والإمارات، واستطاع البلد المضيف بقيادة المدرب الراحل عمو بابا، أن يحرز اللقب عقب فوزه في جميع مبارياته، بعد أن ألحق الخسارة الأولى بالكويت لينهي احتكار الأزرق الذي استمر لأربع دورات متتالية.

وفي ختام حديثه أعرب سلمان عن أمله بأن يكون العراق طرفاً في نهائي خليجي 25، من أجل إنجاح العرس الكروي البصري، وذلك يعد تتويجاً لجهوده الكبيرة في إقامة البطولة وتنظيمها بالشكل المميز.

يذكر أنَّ المحلل الرياضي خالد سلمان يعد من نجوم الأدعم القطري والزعيم السداوي في منتصف السبعينيات والثمانينيات وصولاً للتسعينيات من القرن الماضي، وأبرز انجازاته التتويج بلقب البطولة الآسيوية للأندية مع السد عام 1989 بعد التفوق على الرشيد، إذ سجل هدف الفوز ليمنح به فريق ( الذئاب) اللقب الأول في تاريخ النادي على المستوى القاري، كما نجح مع العنابي في الحصول على فضية كأس العالم للشباب عام 1981، مسجلاً 3 أهداف في شباك البرازيل، بينما تواجد اسمه ضمن بعثة الأولمبي القطري لدورة الألعاب الأولمبية في لوس انجلوس 1984، حيث تألق خلال هذه الدورة بشكل كبير وأحرز هدفين في مرمى المنتخب الفرنسي .