وقال الصحافي العراقي المقيم في الدنمارك رعد العبيدي لـ الصباح، إن «البرنامج حصد نحو أربعة مليون إعجاب، من خارج العراق وداخله».
واستطرد العبيدي إن «البرنامج هو حصيلة تجربة طويلة في مجال الصحافة والإعلام، في المهجر، وقد استمر العمل به عبر شبكة الاعلام في الدنمارك، ولم ننقطع عن ترسيخ المشروع، رغم الصعوبات في الغربة».
ولم يركن رئيس تحرير شبكة الاعلام في الدنمارك، الإعلامي أسعد كامل الى اليأس، وظلَّ يبحث عن الجديد حتى اكتشف نافذة، يطل منها على المتابعين والمهتمين بأسلوب جديد، عبر برنامج (سوالف حلوة).
والبرنامج هو احتجاج عفوي، على منظومة القيود والشروط التي تكبل المفردات، وتخرس الألسن، وتضع الضرائب وفق ما يريد المالك أو الممول، وهو ما يميز البرنامج الذي يتمتع باستقلالية الطرح، وحياديته.
وأنجز البرنامج، حلقات متعددة مع مبدعي الداخل والخارج، منهم الفنان نزار كاظم، والفنان الكوميدي رحيم مطشر، فضلا عن معالجته للظواهر والفعاليات، التي تهم مختلف شرائح المجتمع وعلى مختلف المستويات، كما أنه يمنح الضيف فرصة للحديث لا يجدها في البرامج التقليدية.
وهيّأ أسعد كامل للضيوف مناخات وأجواء تساعد على طرح الآراء والمقترحات والأفكار، وخلق منصة للحوار عبر البث المباشر، بين الضيوف والمتابعين عبر نقل أسئلتهم المباشرة والإجابة الفورية عليها بلا قيود أو تدخل، ما زاد من مساحة جمهور المتابعين، وضاعف من تفاعلهم مع محتواه، وتجسد ذلك في حصوله على نحو الأربعة ملايين اعجاب (لايك) على منصة الـ (تيك توك) ما يدل على النجاح والتميّز.
والبرنامج يسعى الى «صناعة البسمة في زمن كثرت فيه النكبات» وفق العبيدي.
كما يستهدف بشكل عفوي ومباشر، المهارات الفنية للمبدعين من كل الاختصاصات، ويسلّط الضوء على فعالياتها وتجاربها .