بغداد: الصباح الرياضي

 رمى نجم منتخبنا الوطني السابق والمحاضر الأكاديمي في الاتحاد السويدي بكرة القدم باللائمة على أرضية ملعب جذع النخلة في البصرة التي غمرتها مياه الأمطار ما أثر سلباً في تنفيذ الواجبات الخططية خلال مواجهة منتخبنا الوطني مع نظيره السعودي والتي انتهت لمصلحة الأسود بهدفين نظيفين، مشيراً إلى أن كتيبة المدرب كاساس بحاجة إلى الكثير من المعالجات الخططية التي تتعلق بالتكتيك الهجومي سيعمل على تثبيته خلال المستقبل القريب.

وقال مهاجم نادي الطلبة السابق في حديث خص به “ الصباح الرياضي “: إن “ مباراة العراق والسعودية قد جرت في أجواء ممطرة 

لم تتوقف فيها حتى نهايتها، قد حرمت كلا المنتخبين من تطبيق أفكارهما الخططية لاسيما الأخضر المعروف عنه إجادته الكرات القصيرة والحيازة والتحرك في الفراغ “ مضيفاً أن “ أرضية الملعب قد أثرت بشكل واضح في إنسيابية نقل الكرة والتحكم فيها” ، موضحاً أن “ اللعب الطويل (المباشر) كان حلاً لهكذا أجواء بسبب صعوبة نقل التمريرات الأرضية وعدم استقرارها بشكل واضح لتفادي انزلاق اللاعبين أو الحفاظ على توازنهم عند الارتقاء أو

 الجري بالكرة» .

واستذكر عبد الصاحب الأجواء التي أقيمت فيها مباراة العراق والسعودية بالطقس الممطر والملعب الموحل الذي جرت عليه مباراة منتخبنا الوطني وكوريا الجنوبية في بطولة مرديكا بماليزيا من العام 1981 ويومها انتهى اللقاء بالتعادل والتي سيطرت عليها الكرات الطائشة واللعب العشوائي والسقوط المتكرر”، مستدركاً القول بأن “ التكتيك الهجومي لمنتخبنا بحاجة إلى العديد من المعالجات والتدريبات الميدانية والوظيفية والتي قطعاً ستكون حاضرة في أجندة المدرب كاساس على غرار الركض التداخلي أو اللعب مع الجدار والاحتفاظ بالكرة قرب منطقة 14 أو التمرير البيني القصير في منطقة جزاء المنافس بغية الاقتراب من اللعب التموضعي الذي يتيح لحامل الكرة العديد من الخيارات وأن المدة المقبلة ستكون كافية للطاقم الاإسباني الجديد لمعالجة وتثبيت الأفكار

 الخططية « .