البصرة: موفدو الصباح الرياضي 

ما إن يتم التطرق إلى اسم المدرب البرازيلي جورفان فييرا، حتى يتبادر إلى أذهان كل عراقي ذكرى الإنجاز الأبرز وهو تتويج منتخبنا الوطني لكرة القدم بلقب نهائيات أمم آسيا 2007 بعد التفوق على المنتخب السعودي برأسية "السفاح" يونس محمود.

لقب آسيا إنجاز ظلت آثاره راسخة حتى يومنا هذا كونه تحقق في ظل ظروف أقل ما يقال عنها صعبة لرياضتنا وبلدنا بشكل عام، وعند المرور على أبطال ذلك المنجز الرائع لابد من إنصاف البرازيلي فييرا الذي كان ربانا لسفينة أسود الرافدين في تلك البطولة.

منذ الفوز بلقب تلك البطولة قبل أكثر من 15 عاماً وأصبح اسم فييرا تميمة فرح تلازم العراقيين وبالتحديد أمام الأخضر السعودي، وما تواجد المدرب البرازيلي إلى جانب بعض نجوم ذلك الجيل أمثال المهاجم محمد ناصر شكرون وحارس المرمى نور صبري والمهاجم يونس محمود في مدرجات ملعب جذع النخلة مساء أمس الأول في اللقاء أمام الأشقاء الذي انتهى لصالح الأسود بهدفين أحرزهما إبراهيم بايش وأسو رستم إلا تأكيد على استمرار ارتباط أفراح الجماهير العراقية بتواجد تلك الشخصية وإن كانت من فوق المدرجات من دون أي تأثير فني.

ترحاب جماهيري ورسمي كبير حظي به المدرب فييرا أثناء تواجده في البصرة، ردّ عليه بتصريح رسمي أشار فيه إلى أن محبة أكثر من 40 مليون عراقي تعني له الكثير، كما أنه سعيد جداً بعودة العراق إلى وضعه الطبيعي، مؤكداً في الوقت ذاته القدرة التامة على احتضان جميع البطولات وإظهارها بالشكل اللائق والأمثل.