«الدمية» تحصد الجائزة الأولى

ثقافة 2023/02/09
...

 بغداد: وائل الملوك


تحت شعار «المرأة روح الحياة» اختتم مهرجان كلكامش الدولي الثاني دورة الفنان فيصل الياسري فعالياته على مسرح المركز الثقافي للجامعة، بمشاركة 20 فيلما قصيراً، والذي أقيم لمدة يومين متتاليين، وسط حضور نخبة كبيرة من المختصّين بالفن السابع والفنانين والإعلاميين.

وحاز الجائزة الأولى فيلم “الدمية” للمخرج عماد الدين عباس، والجائزة الثانية فيلم “حمرا” للمخرجة نوزاد مجيد، أما الثالثة فكانت من نصيب المخرج لؤي فاضل عن فيلمه “حجل”.

ودعا نقيب الفنانين العراقيين ورئيس المهرجان التشريفي، د. جبار جودي، خلال كلمته، الجامعات الأهلية للأخذ بتجربة جامعة “كلكامش” في دعم الفن وترسيخ ثقافتها في المجتمع، فهم أكثر حريّة من المؤسسات الرسميّة، مؤكدا أن “دور النقابة داعم لجميع الفنانين ولكل من يدعم الفن”.

فيما أكد مدير المهرجان، محمد عبد المنعم الصحفي، خلال حديثه لـ “الصباح”، أنّ “الهدف من اقامة المهرجان رغم الصعوبات والتحديات هو لإحياء السينما العراقية ودفع عجلة الانتاج عبر رفد الوسط السينمائي بطاقات شبابيّة وزج افلامهم في المهرجانات السينمائيّة عموما، وصنع عنصر المنافسة وتكريمهم”، مبينا أنّ “الأفلام تم فرزها من قبل لجنة كل من الناقد علي حمود الحسن، والمخرج بهاء الكاظمي، والإعلاميّة عائشة الدوري، أما لجنة التحكيم كانت برئاسة المخرج قتيبة الجبوري، ود.عواطف نعيم، والناقد مهدي عباس.

المخرج د.مصطفى شوكي، قال: نبارك لكل الجهود التي تسعى لصنع الجمال في هذا الزمان، وأن المهرجان امتاز بالناحية التنظيميّة والاعداد، وخصوصا في اختيار معلم السينما العراقيّة المخرج الراحل فيصل الياسري وتسمية الدورة الثاني باسمه، مشيراً إلى أن لجنة الفرز احسنت اختيار الأفلام، ويبقى الدور الكبير لراعي المهرجان والقائمين عليه والاشادة بسعيهم واهتمامهم في دعم السينما العراقيّة.

من جهته، أشار مدير مهرجان النهج السينمائي حسنين الهاني إلى أن المهرجان السينمائي يشكل منصة حيوية مهمّة لتقوية الروابط الإبداعيّة بين صنّاع الفن السابع، وهناك محاولات جادّة من بعض المهرجانات لتحدي الظروف القائمة و “كلكامش” واحداً منها، متمنياً أن تستعيد الحياة قريبا إيقاعها الطبيعي لتنظم المهرجانات السينمائية والتظاهرات الثقافية في شروطها المألوفة والسحرية، وفي انتظار ذلك نسعى إلى جعل المسافة التي تفصلنا عن بعض في اللقاءات عن بعد مسافة مأهولة بالحوار المثمر وتبادل الأفكار والتجارب.