بغداد: الصباح

عاد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، إلى أرض الوطن، صباح أمس الجمعة، بعد زيارة رسمية ناجحة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، التقى خلالها الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان ورئيس وزرائه محمد بن راشد آل مكتوم وممثلي الشركات الإماراتية الكبرى.

وأجريت لرئيس الوزراء عقب وصوله إلى مطار أبو ظبي الدولي أمس الأول الخميس، مراسم استقبال رسمية، التقى بعدها رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، أنه جرى في اللقاء بين السوداني وآل نهيان، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وأهمية تطوير التعاون المثمر في مختلف المجالات والصعد، فضلاً عن مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وأكد السوداني، بحسب البيان، أن تلبيته هذه الدعوة – من قبل الرئيس الإماراتي - تأتي تعبيراً وتوثيقاً لعمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وتجسيداً للتطلعات المشتركة إلى تنميتها. من جانبه، رحّب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بزيارة رئيس الوزراء، معرباً عن شكره لتلبية الدعوة الرسمية، كما أكد أن الإمارات تتطلع لإيجاد علاقات متميزة مع الحكومة الحالية، نحو المزيد من التعاون البنّاء والتكامل الاقتصادي.

كما التقى رئيس الوزراء، في مدينة دبي، رئيس الوزراء في دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

وجرى خلال اللقاء التباحث بشأن تنمية آفاق التعاون في مختلف المجالات، والعمل على إيجاد أسس متينة لشراكة مستدامة في المجال الاقتصادي والاستثماري، وفي مجال الطاقة والثقافة والتعليم. والتقى السوداني أيضاً، نائب رئيس مجلس الوزراء في دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وشهد اللقاء بحث دعم أطر التعاون المشترك بين البلدين، خصوصاً في الجانب الاقتصادي، بما يعزز أواصر العلاقات الثنائية بينهما. وضمن الزيارة، التقى رئيس الوزراء، عدداً من رجال الأعمال الإماراتيين ورؤساء الشركات البارزة.

وتحدث السوداني عن انفتاح العراق على جميع أشكال التبادل والشراكة التجارية والاقتصادية، وكل ما من شأنه تقديم الخدمات للمواطنين وتطوير مستواها.  

واختتم رئيس الوزراء، زيارته الرسمية إلى الإمارات، بزيارة جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي. وقرأ السوداني سورة الفاتحة أمام ضريح الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "رحمه الله"، كما تجوّل في أرجاء الجامع، مطلعاً على أروقته وباحاته، ثم  دوّن كلمة تذكارية في سجلّ الزائرين الخاص بالجامع.