بغداد: وائل الملوك
لا ترتبط الموهبة بعمرٍ معين، خصوصا عندما تولد منذ الصغر، وتكبر يومًا بعد يوم، هذا ما تحدثت به الشابة الموهوبة بفن الرسم والتركيب، لارا خليل كاظم خلال لقائنا بها عن بداياتها.
مبينة أها انطلقت في السادس من عمرها برسم الشخصيات الكارتونية، امثال" ميكي ماوس ومجموعته المرافقة، وقصص الاطفال كساندي بيل وروز.. وغيرها"، وبعد نمو الموهبة أكثر، ارتسمت في أوراقي الوجوه وملامحها، والتي تسمى بفن البورتريه، وكنت أشق اتقانها بأقلام الفحم، التي تعطي للوجه أكثر تفاصيل عن استخدام الألوان.
مؤكدة أن والدها هو الداعم الحقيقي لجميع توجهاتها الفنية، فقد علمها فن الرسم وأساسياته، باعتباره يتقن الرسم ويمتلك مهاراته، إضافة إلى عمله في الاعلام، وكان لأهلها وأقاربها أيضا دور من خلال تشجيعهم لها على ممارسة هواياتها اضافة الى التحاقها بعدة دورات أسهمت في تطوير الموهبة اكثر
وصقلها.
لافتة إلى أنها، لديها اشتغالات في الأعمال الحرفية والخشبية، والتي يطلق عليها بفن التركيب، والمقصود به حسب تعريفها، تركيب العمل الفني من مواد وأدوات ذات ملمس وتكوين اشكال فنية بمختلف المواضيع التي ندركها، مشيرة إلى أنها أصبحت فنانة شاملة بالرسم وتجميع الخشب وعمل المجسمات.
اما بخصوص تعدد مشاركاتها الفنية، قالت: لا تكبر الموهبة إلى عندما تشعر بأن اللوحة أو الشكل الفني المركب لاقى استحسان واعجاب كل من يشاهده، لذلك أكثرتُ من مشاركاتي في المحافل والمهرجانات الفنية، سواء كانت بالمدرسة او في الملتقيات الثقافية، وكذلك بالمهرجانات المختصة بدعم الأطفال والشباب، والتي اثمرت بتكريمي بشهادات تقديرية ودروع وفي ختام حديثها، تمنت أن تخدم بلدها وتحقق حلمها في أن تكون رسامة معروفة ومهندسة ديكور، وأن تصنع لها بصمة في الحياة.