بغداد: إحسان المرسومي 

تعاقد اتحاد كرة السلة مؤخراً مع المدرب التونسي ماهر خنفير للاشراف على تدريب فرق الفئات العمرية ووضع ستراتيجية جديدة ومستقبلية لصناعة جيل جديد من اللاعبين بإمكانه أن يشكل ركائز أساسية لمنتخباتنا الوطنية وشغل مراكز عدد من لاعبي المنتخب الأول الذين وصلت أعمارهم إلى مرحلة الاعتزال الافتراضي. 

المدرب التونسي ماهر خنفير كان ضيف (الصباح الرياضي) وتحدث لنا قائلاً: إنَّ تعاقدي جاء بعد أن اتصل بي رئيس الاتحاد طالبا التعاقد معي للاشراف على تدريب فرق الفئات العمرية، وجمعتني جلسة مع لجنة المدربين في الاتحاد وتم فيها وضع الخطوط العريضة وستراتيجية عملنا للمرحلة المقبلة لصناعة قاعدة كبيرة من اللاعبين الناشئين والشباب لأعمار 14 ، 16 ، 18 عاماً، مشيرا إلى أنَّ الإمكانات الفنية والبدنية للاعب العراقي متوفرة ولكنها تحتاج إلى متابعة وصقل المواهب. 

وأضاف خنفير، أنهيت التزاماتي التدريبية مع نادي النجم الساحلي الذي ينشط في الدوري التونسي الممتاز، وفسخت عقدي معهم الذي يمتد حتى منتصف العام 2024 ، لكن من دون أن يؤثر ذلك في الاهداف التي رسمناها للفريق، لافتا إلى أنَّ الاندية التونسية تعاني من صعوبات مالية كونها لا ترتبط مباشرة بشركات استثمارية. وأشاد خنفير بقرار الاتحاد بإقامة دوري للشباب والناشئين يكون مصاحباً للدوري الممتاز، مستطرداً، أنَّ هذا القرار سيؤتي ثماره وأنَّ على جميع الأندية المشاركة وضع يدها بيد اتحاد اللعبة من اجل الوصول إلى الهدف المنشود، مؤكداً أنه على علم بوجود مدارس فيها مواهب وسيقوم بزيارتها في زاخو والحلة وأيضا في العاصمة بغداد.  وأوضح المدرب التونسي أنَّ عقده مع الاتحاد يمتد لسنة قابلة للتجديد، الا انه سيضع ستراتيجية قصيرة وطويلة المدى تمتد إلى سنتين أو ثلاث سنوات، مبينا أنَّ المدرب لا يملك عصا سحرية ليحدث التغيير خلال فترة 6 اشهر.

 واختتم حديثه أنَّ العمل لإيجاد قاعدة للعبة يجب أن يبدأ من الاساس مع تكرار بعض الحالات الفنية بغية ترسيخها في عقول اللاعبين الصغار، منوهاً بأنه سيتواصل مع مساعدين له لاكتشاف المواهب في جميع المحافظات لاسيما مع المدربين الذين يعملون مع هذه الفئات، متعهدا بوضع برنامج عمل موحد لهذه

الفرق.