إعداد: رحيم عزيز 

تحتضن أوزبكستان منافسات كأس آسيا للشباب تحت 20 عاماً اليوم الأربعاء بمشاركة منتخبنا الشبابي الذي أوقعته القرعة ضمن المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات ( أوزبكستان ، سوريا، إندونيسيا)، وتعد هذه المشاركة فرصة مناسبة لتنافس أسود الرافدين على اللقب السادس في تأريخ مشاركاتهم القارية بهذه الفئة.

وشهدت مشاركات العراق الآسيوية السابقة تحقيق 5 ألقاب في نسخ (1975، و1977، و1978، و1988، و2000 )، بينما نال مركز الوصيف في نسخة 2012 والمركز الثالث في نسخة تايلاند 1982 ، والمركز الرابع في إندونيسيا عام 1994.

وتستذكر “الصباح الرياضي” في هذه السطور، أبرز محطات التتويج العراقية بالألقاب القارية للشباب.

اللقب الأول

نجح منتخب العراق للشباب في أولى مشاركاته بكأس آسيا في عام 1975 التي جرت بالكويت، بنيل اللقب مناصفة مع إيران، بعد أن انتهت المباراة بالتعادل السلبي ليتقاسم الفريقان كأس البطولة، وتوج كاظم وعل بلقب هداف البطولة برصيد 11 هدفاً. 

اللقب الثاني

تمكن منتخبنا من إحراز اللقب في نسخة العام 1977 التي أقيمت في إيران بقيادة المدرب اليوغسلافي آبا، وحقق الفوز على البلد المنظم الذي كان المرشح الأول لحصد اللقب نظراً لقوته، ولأنه كان يلعب على أرضه وبين جماهيره، وحضر المباراة في حينها أكثر من 90 ألف متفرج بملعب زادي بطهران، وكانت رأسية مهاجمنا حسين سعيد التي أحرز فيها هدف الفوز الرابع في الوقت بدل الضائع كفيلة بحصد الكأس الثانية.

اللقب الثالث

تقاسم منتخبنا الشبابي اللقب الثالث مع نظيره الكوري الجنوبي خلال المشاركة الرابعة التي جرت في بنغلاديش عام 1978، ولم ينجح منتخبنا بحسم نهائي البطولة أمام الشمشون بعد التعادل (1-1)، وبذلك تقاسم المنتخبان لقب البطولة مناصفة.

اللقب الرابع

شارك منتخبنا بالنسخة السادسة في قطر عام 1988، ووقع بمجموعة صعبة ضمت إلى جانبه (الإمارات وكوريا الجنوبية واليابان )، وتعادل في مباراته الأولى أمام الإمارات سلبياً، وفاز بلقائه الثاني على كوريا الجنوبية (1 - 0)، وعلى اليابان في الثالثة (2 - 1)، ليتأهل لمواجهة قطر صاحبة الأرض في الدور نصف النهائي ويفوز عليها بركلات الترجيح (5 - 4)، ليواجه منتخب سوريا في المباراة النهائية ويفوز بركلات الترجيح أيضاً (5 - 4) ويتوج بطلاً لآسيا للمرة الرابعة.

اللقب الخامس

بعد غياب دام 12 عاما عن منصات التتويج، عاد منتخبنا الشبابي ليحرز لقب نسخة العام 2000 في إيران بقيادة المدرب عدنان حمد، وتجاوز منتخبات “الصين والإمارات وكوريا الجنوبية والباكستان”،  ليلعب مباراة ماراثونية أمام البلد المضيف إيران في الدور نصف النهائي، وفاز فيها بركلات الترجيح (9 - 8) بعد التعادل السلبي بالوقتين الأصلي والإضافي، ليتأهل لمواجهة اليابان في النهائي ويحقق الفوز عليه بهدف عماد محمد الذهبي، ليحصد فيها بطولته الخامسة.