منتخب الشباب يتأهل إلى ربع نهائي آسيا

الرياضة 2023/03/08
...

  بغداد: الصباح الرياضي 


تأهل منتخبنا الشبابي لكرة القدم، أمس الثلاثاء، إلى الدور ربع النهائي لبطولة آسيا، بعد تعادله الإيجابي مع نظيره السوري بهدف لكل منهما، في المباراة التي أقيمت بينهما في ملعب لوموكوتيف بالعاصمة طشقند، بعد أن حل ثانياً في مجموعته الأولى برصيد 4 نقاط، خلف المتصدر أوزبكستان بـ (7) نقاط الذي تعادل هو الآخر سلبياً أمام إندونيسيا في اللقاء الذي جرى في الوقت ذاته، إذ يواجه ليوث الرافدين منتخب إيران، بينما يقابل البلد المضيف أستراليا يوم السبت المقبل لحساب الجولة الإقصائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم تحت 20 عاما .

أظهر منتخبنا الشبابي أفضلية مطلقة في هذه المواجهة وقد نجح الطاقم الفني في التحكم بإيقاعها عبر شنِّ الهجمات وعمل التحوّلات السريعة وتهديد مرمى منافسه، واتسمت دقائقها العشر الأولى بمحاولات جسِّ النبض بين الطرفين، ركّز الفريق السوري على جهة اليسار مع تغيير اتجاه اللعب، فضلاً عن استغلال بعض التمريرات الخاطئة للاعبينا في ثلثهم الدفاعي، كذلك أبدى السوري محمود الأسود رغبة واضحة في تسلم الكرات خلف المدافعين العراقيين، بالإضافة إلى محاولة واحدة للاعب مصطفى عبد اللطيف في الدقيقة 14 لكن شجاعة حارس مرمى العراق حسمت الموقف .

بعد الدقيقة 15 بدأ منتخبنا بشنِّ هجماته عبر تسلم الكرات في الثلث الأمامي ،وشكلت العرضيات الجانبية التي حرص الجناح المهاجم علي جاسم على تنفيذها خطورة واضحة على مرمى المنافس، حتى جاءت الدقيقة الـ 16 عندما نجح اللاعب حيدر عبد الكريم في إحراز هدف التقدم بعد متابعة مثالية لكرة زميله كاظم رعد ارتدت من القائم السوري، ليضعها بذكاء على يسار الحارس السوري ماكسيم صراف، بعدها بدقائق كان زميله عبد الرازق قاسم قريباً من زيادة الغلة التهديفية عبر تسديدة قوية تعامل الحارس السوري معها ببراعة لينتهي هذا الشوط بتقدم العراق بهدف 

نظيف .

في الشوط الثاني، استمرت الخطورة العراقية في تهديد مرمى المنتخب السوري وقد أضاع حيدر عبد الكريم هدفاً محققاً عندما تسلم كرة عرضية أمام المرمى لكنه لم يحسن التعامل معها، وبعد الدقيقة 60 حاول أبناء المدرب الهولندي مارك فوته الرهان على الكروسات من طرفي الملعب من أجل تهديد مرمى حسين حسن أو استثمار الكرة المرتدة من مدافعينا على قوس الجزاء، في المقابل أسهمت التبديلات التي أجراها المدرب عماد محمد في تفعيل الزخم الهجومي وقد شهدت العديد من محاولات التوغل في منطقة جزاء سوريا بالإضافة إلى التسديدات من على بعد أو المرتدات السريعة أبرزها تلك الفرصة التي أهدرها مصطفى قابيل، لكن المهاجم السوري زكريا رمضان أدرك في الدقيقة (95) أدرك الهدف التعادل.