الكوت: محمد ناصر
بصوتها الأوبرالي الساحر، الذي صقلته في تقديم ترانيم الفصح المجيد، تحاول النجمة اللبنانية كارلا شمعون تغيير بوصلة اختياراتها، وتخطط لتقديم أغنية باللهجة العراقية، "لما لها من قبول عند جمهورها الكبير في الوطن العربي"، وفقاً لتعبيرها.
وتقول لـ "الصباح": أحب أن أقدم أغنيات بمختلف اللهجات، وتربطني صلة خاصة مع العراق، كما أن نسبة كبيرة من داخلي عراقية، وليس فقط لبنانية، لذا فإن الكثير من الأغنيات التي أؤديها هي اللهجة العراقية، وإن شاء الله قريبا جدا.. ستسمعون مني أغنية عراقية.
وتحضر شمعون لمكس جزائري أيضا، كما توضح، {جديدي هو أغنية مع الفنان الجزائري أمين بابيلون، المشهور بأغنية "زينا" نحن نستعد لإطلاق العمل بعد شهر رمضان، وهو مكس جزائري- لبناني سيكون "كتير حلو"}.
وعن إمكانية تقييد صوتك الأوبرالي لاختيار نوع معين من الأغاني أكدت مضيفة: بالعكس تماما، المدرسة الأوبرالية التي اتبعها تعطيني تحرراً أكثر من التقي، "من يغني الأوبرا يتمكن من إجادة كل شيء آخر، كاللون الطربي والبوب والروك".. أن تصل إلى هذه المرحلة وكأن لديك حسابا كبيرا في "البنك"، لكن لا تستعمله في كل الوقت، بينما يمكن استخدامه في أي وقت تشاء، وفقاً لتعبيرها.
وتشير إلى أن الفن "أنصفني نعم"، لكن المسؤولية الأكبر على الجمهور والإعلام.. كل شخص لديه الموهبة والشغف هو فنان، بغض النظر عن نوع فنه، لكن في نهاية المطاف لا تكفي الموهبة فقط، على كل فنان أن يبقى يجتهد ويشتغل على نفسه ليصل إلى أكبر شريحة من الجمهور، وحينها نستطيع القول إن كان هناك إنصاف حقيقي إم لا. وتتابع: جمهوري متعدد من جميع انحاء الوطن العربي والعالم، "تصلني تعليقات من الهند والفلبين وأميركا"، والكثير منهم لا يفهمون اللغة العربية، لكنهم أحبوا الصوت والموسيقى والأغنية"، فهذا شيء يسعدني ويحمسني لتقديم الأفضل لتكبر شريحة الجمهور"، على حد قولها.